Warning: exif_imagetype(/home/dstor/public_html/wp-content/uploads/2019/03/1-0١-1.png): failed to open stream: No such file or directory in /home/dstor/public_html/wp-includes/functions.php on line 3310

Warning: file_get_contents(/home/dstor/public_html/wp-content/uploads/2019/03/1-0١-1.png): failed to open stream: No such file or directory in /home/dstor/public_html/wp-includes/functions.php on line 3332

مفاهيم خاطئة جديدة وقديمة..

صدى الملاعب15 مايو 2024

دستور نيوز

بقلم: مايكل ميلشتاين يبدو أنه لا توجد ساحة أخرى مثل قطاع غزة تلخص الكثير من التشوهات في الفكر الإسرائيلي. وظهر الأمر عشية 7 تشرين الأول/أكتوبر في سوء الفهم حول تركيز حماس على تطوير المجال المدني في قطاع غزة وامتناعها عن المواجهة مع إسرائيل، واستمرار حربها على شكل تقديرات وأفكار تجسدت في البداية أمنيات، مثل: الشعور بأن التنظيم يقترب من «الانهيار» وأنه يستطيع إقناع قيادته بمغادرة غزة. أضف إعلانا. ويبدو أن إسرائيل تخلصت من المفاهيم الخاطئة القديمة، بل وبدأت في تبني مفاهيم جديدة تعكس استمرار عدم الفهم لحماس، وتخلق عمليا إحباطا في ظل عدم النجاح في تحقيق أهداف الحرب، وأبرزها هزيمة التنظيم. وتكمن جذور هذه الفجوة في الفهم الخاطئ لحركة حماس، التي يتم تعريفها بشكل ضيق على أنها “منظمة مقاومة”. وهو جسم مرن يتمتع بقدرة عالية على التكيف مع المتغيرات، وحتى بعد تعرضه لأضرار جسيمة، فإنه ينجح في البقاء بل والحفاظ على مكانته باعتباره المحفل المهيمن في القطاع. ومن هنا ينبع المفهوم الخاطئ الثاني، وهو استمرار الاعتماد على استراتيجية المرحلة الثالثة، أي الخطوات العسكرية المركزة بدءاً من الافتراض بأن ذلك سيؤدي تدريجياً إلى انهيار حماس. وبعد بضعة أشهر من تطبيقه، تبرز علامات استفهام حول فعاليته: لقد ألحق ضرراً بالغاً بحماس، ولكن في غياب الوجود الإسرائيلي الدائم، تعود المنظمة بسرعة إلى كل ساحة للعمل. الإحباط المستمر يدفع العديد من الإسرائيليين إلى الإدلاء بتصريحات تبدو بعيدة عن الطريق ولكن تنفيذها محدود. أولاً، لن يتحسن الواقع الاستراتيجي في غزة إلا إذا بدأنا الاهتمام بالبديل لحماس. ويذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، فيزعمون أن التطبيع مع السعودية أو التوصل إلى اتفاق سياسي مع السلطات سيشكل حلولا محتملة. هذه الافتراضات مبنية على فهم أن المناطق التي ينشط فيها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة هي «منطقة محروسة» جاهزة للبدائل: بدءاً بالسلطة مروراً بحلف شمال الأطلسي وانتهاء بالقوات العربية. ويجري الحديث عن خلاف على جلد الدب قبل اصطياده، إذ أن حماس لا تنوي مطلقاً التنازل عن سلطة السلطة. في المقابل، وحتى لو كان مبنياً على الفرضيات نفسها، يأتي الشعار الذي يقول إنه لا بد من العمل في منطقة رفح بأكملها، وأن هذا هو «المعقل الأخير». قبل “النصر المطلق”. ومن المعقول أنه حتى بعد هزيمة كتائب حماس الأربعة في المدينة، فإن المنظمة ستسيطر على المجال العام في قطاع غزة وستواصل إدارة القتال في مختلف المناطق. تعتبر السيطرة على محور فيلادلفيا أمراً حيوياً لغرض إعادة تصميم الواقع في هذا القطاع. لكنه يفترض البقاء المستمر في المكان، ولا داعي لأن يصاحبه مناورة عميقة في مدينة رفح نفسها. المفهوم الخاطئ الذي لم يتطور بعد، والذي يجب القضاء عليه بالكامل، هو الاعتقاد بأننا سنكون مطالبين بالعمل على إعادة بناء غزة من أجل خلق ثمن الخسارة وتقليل حوافز التصعيد. . نحن نتحدث عن المفهوم الذي كانت إسرائيل أسيرة له حتى 7 تشرين الأول/أكتوبر، وانخرطت في تصريحات عن الرغبة في تطوير “سنغافورة فلسطينية”، وانهارت بشكل مأساوي في هجوم حماس الذي أثبت أن الأيديولوجيا أهم من فلسفتها. جزء من السكان. ويتعين على إسرائيل أن تسمح بتزويد غزة بالاحتياجات المعيشية الأساسية، ولكنها تمنع واقعاً “طبيعياً” ما دامت حماس تحكم غزة. يجب على الاستراتيجيين أن يتبنوا فهماً عميقاً وواعياً لحماس، وألا يقعوا مرة أخرى في خطأ سوء الحكم على عظمة المنظمة ودوافعها. ومن دون احتلال قطاع غزة بأكمله، والذي يسمح بتوجيه ضربات قاسية لأجهزة التنظيم وفترة زمنية في القطاع لتوفير الرعاية لبناء البديل، لن ينشأ واقع جديد هناك. في أفضل الأحوال، ستسمح حماس بوضع بدائل تشكل قناعاً تجميلياً لمواصلة هيمنتها، وفي الحالة المعقولة – ستعمل بقوة ضد كل بديل. إسرائيل تقف عند مفترق الطرق منذ بضعة أشهر، لكنها ترفض التحرك نحو مسار حل واضح. وبدلا من ذلك، فهو يبحث في مسارات وسطية مليئة بالأوهام التي تسبب ضررا استراتيجيا. وفي ظل غياب القدرة أو الرغبة – في هذه اللحظة – في احتلال قطاع غزة بأكمله وإقامة نظام جديد فيه، فإن إسرائيل ملزمة بتعريف الصفقة المخطوفة بأنها جهد مركزي، والذي لشدة آلامه، يتطلب وقف الحرب وتحرير الأسرى الفلسطينيين والانسحاب من غزة. والهدوء الذي سينشأ يجب على إسرائيل أن تستغله لشفاء الوضع. داخلي عميق، بما في ذلك تنشيط الساحة السياسية والساحة العسكرية، التي يقودها أشخاص، حتى 7 أكتوبر، تبنوا المفاهيم الخاطئة التي انهارت. كما أن وقت التعافي مطلوب أيضاً لاستثماره في تصميم استراتيجية مناسبة للقضية الفلسطينية، التي لم تكن موجودة منذ سنوات. وستكون هذه فرصة للعودة إلى منابع الصهيونية حول أخذ زمام المبادرة بدلاً من التشبث بأفكار التسوية وإدارة الصراع ورؤية «السلام الاقتصادي» التي شغلت وجدان أصحاب القرار وأصبحت مثقلة بالتحديات. الكوارث.

مفاهيم خاطئة جديدة وقديمة..

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

    Warning: exif_imagetype(/home/dstor/public_html/wp-content/uploads/2019/03/1-0١-1.png): failed to open stream: No such file or directory in /home/dstor/public_html/wp-includes/functions.php on line 3310

    Warning: file_get_contents(/home/dstor/public_html/wp-content/uploads/2019/03/1-0١-1.png): failed to open stream: No such file or directory in /home/dstor/public_html/wp-includes/functions.php on line 3332