دستور نيوز

عمان – أطلق الفنان الأردني رعد الزوايدة أغنيته “بنت الريف” عبر موقعه الرسمي عبر “الفيسبوك” و”الانستغرام” وهي من كلماته وألحانه. وأدار التوزيع الموسيقي الفنان محمد القيسي، والعازفون هم: علي المذبوح على الناي، وروني على الكمان، ومحمد صالح على الجيتار. إضافة إعلان. الأغنية باللهجة الريفية الأردنية، ومن كلماتها: “أنا بنت الريف. أنا خفيف الدم.. يا لطيف يا لطيف، كم أنت خفيف الدم.. خدودك يا ويلي عناب.. أنت جميل ووجهك لطيف..”. وتعاونت الزوايدة مع عدد من الفنانين. وقام بتأليف ولحن أغنية للفنان اللبناني هاني العمري بعنوان “يا حبيبي” وقام بتوزيعها الموزع الموسيقي الأردني محمد القيسي. ولحن أغنية “أول مرة رأيتك” للفنان الأردني نبيل سمور من كلمات حلا الفنك، وتوزيع موسيقي للمايسترو حليم الخطيب. وأكد أن كل مطرب له ذوق خاص، مما يؤدي إلى مزيد من الاهتمام والمهارة من أجل إرضاء الجمهور. ويحمل الزوايدة درجة الماجستير في الإدارة الدولية من إحدى الجامعات الأمريكية، وأثناء وجوده هناك كان عضوا في فرقة الفرسان العرب كعازف عود وعازف بيانو ومغني، بحسب ما قال لـ”الدستور نيوز”: “ وكان تركيز الفرقة على الفلكلور العربي والفلكلور الأردني بشكل خاص. وتقام في أحيائها كافة الحفلات والمناسبات الخاصة بالجالية الأردنية والجاليات العربية في ولاية كاليفورنيا”. الزوايدة، الذي حضر العديد من الدورات الموسيقية في المعاهد المحلية وتعلم المقامات العربية على عازف القانون فؤاد مرزوق من فرقة أم كلثوم المصرية عندما كان في السادسة من عمره، اعتبر أن إطلاق أغنية “بنت الريف” هو الأول له العمل الغنائي أعطاه لغة اهتمام باللون الأردني العاطفي. بشكل فني حديث، كمسار أساسي في حياته الفنية، واستمراراً لما بدأه الفنانون الأردنيون، مثل: توفيق النمري، وجميل العاص، وغيرهم. رسخت جذور الزوايدة كفنان في تقديم العديد من الأغاني التراثية والفلكلورية الأردنية والشرقية، التي غناها في معظم الحفلات التي أحياها مع فرقة «فرسان العرب» في أميركا، ليقرر بداية جديدة لـ ملك له. ولم يغيب الشوق والحنين للوطن والأهل عن أغاني الفنان الغنائية، وظهرا بعمق في إحساسه الحساس، المليء بالصدق. كان يحب الموسيقى الشعبية، لكنه كان يقدر ويحب الفلكلور الأردني، إذ بدأ يغني الفلكلور والأغاني التراثية الأردنية والعربية بشغف وفرح كبيرين، مؤكدا أن المنفى صعب وقاس على فنان حساس. ويربطه الحنين إلى وطنه. ويؤكد الزوايدة أنه ابن البيئة الأردنية، ويعكس مشاعره وأحاسيسه في الأغاني التي يقدمها والتي تظهر تلك المشاعر والأحاسيس كونها حقيقية وليست مصطنعة، وهذا يؤدي إلى تفاعل الجمهور مع تلك الأغاني، مشيراً إلى أنه مهما كان بعيداً عن وطنه فهو ابن هذا الوطن الذي يفتخر بالانتماء إليه. وهذا أيضاً ما يجعله يبحث ويقلق كثيراً في اختيار أعماله الغنائية التي يحاول فيها جاهداً تحسين الذائقة الفنية. ويوضح أهمية توظيف الفلكلور الغنائي الأردني لرفع المستوى الذي يحقق انتشاره من خلال مشاركته في إحياء الحفلات داخل الوطن وخارجه، سعياً لغناء كل ما يدخل القلب دون استئذان، ليبقى عالقاً في أذهان الناس، ومؤكداً أنه سيتعاون مع الشعراء والملحنين العرب من أجل التنوع في أعماله الفنية. ولكن مع الحفاظ على الهوية الأردنية.
الزوايدة يطرح أغنيته الأولى «بنت الريف»…
– الدستور نيوز

عذراً التعليقات مغلقة