لا تشرب الماء وأنت واقفاً أبداً.. لهذه الأسباب

دستور نيوز

من المعروف أن شرب الماء يشكل أساساً أساسياً للحفاظ على صحة الإنسان العامة، نظراً للدور الحاسم الذي يلعبه السائل في وظائف الجسم المختلفة، وخاصة الهضم والدورة الدموية وتنظيم درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. كما ينصح الأطباء بشرب الماء على مدار اليوم، ويفضل أن يكون ذلك في رشفات صغيرة، مع الانتباه إلى احتياجات الجسم من الترطيب. لكن المعنيين أصدروا تحذيراً غريباً، يحذرون فيه من خطورة شرب الماء أثناء الوقوف، بحسب موقع “موني كنترول”. وشدد الدكتور هارش راوال على ضرورة شرب الماء مع تجنب هذه الوضعية، وذكر 7 أسباب لذلك: سوء الهضم شرب الماء أثناء الوقوف يمكن أن يعطل عملية الهضم. فعند الوقوف يكون الجسم متوتراً، مما يتسبب في مرور الماء عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة. وقد يؤدي هذا الاندفاع إلى تحلل وامتصاص غير سليم للعناصر الغذائية، مما قد يسبب مشاكل هضمية مثل الانتفاخ وعدم الراحة مع مرور الوقت. وظائف الكلى عند تناول الماء بسرعة أثناء الوقوف، فإنه يتجاوز عملية الترشيح اللازمة في الكلى، مما يضع ضغطاً إضافياً على وظائفها الحيوية. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انخفاض كفاءة الكلى وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى أو مشاكل الكلى الأخرى حيث يكافح الجسم لإدارة التدفق المفاجئ للسوائل. صحة المفاصل والعظام تشير المعتقدات التقليدية إلى أن الوقوف أثناء شرب الماء يمكن أن يخل بتوازن السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل محتملة في المفاصل والعظام. يمكن أن يساهم شرب الماء بسرعة في هذا الوضع أيضًا في تراكم السوائل في المفاصل، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالات مثل التهاب المفاصل أو التسبب في مشاكل أخرى في الجهاز العضلي الهيكلي بسبب ممارسات الترطيب غير السليمة. صحة القلب يؤدي استهلاك الماء أثناء الوقوف إلى إجبار الجسم على معالجة السوائل بشكل أسرع من المعتاد، مما قد يؤدي إلى اختلال توازن الشوارد. يمكن أن يؤدي شرب الماء بسرعة أيضًا إلى إرهاق القلب أثناء محاولته الحفاظ على الدورة الدموية السليمة وتوازن السوائل، مما قد يؤدي بمرور الوقت إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية أو تفاقم حالات القلب الموجودة. الجهاز العصبي يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي، وهو المسؤول عن استجابات الجسم للتوتر، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وتوتر الجسم بشكل عام. مع مرور الوقت، يمكن أن تساهم هذه التأثيرات في الإجهاد المزمن وتؤثر سلبًا على الصحة العامة، مما يجعل من الصعب على الجسم الاسترخاء والعمل بشكل طبيعي. انقباض الحلق المحتمل عند الوقوف يمكن أن يؤدي فعل شرب الماء إلى ضربه للمريء السفلي بقوة أكبر، مما قد يؤدي إلى عدم الراحة أو الانقباض المؤقت في الحلق. يمكن أن يكون هذا الانزعاج ملحوظًا بشكل خاص إذا تم تناول جرعات كبيرة، مما يسبب تهيجًا أو حتى إحساسًا قصيرًا بالاختناق يعطل التدفق الطبيعي للبلع. زيادة خطر الانتفاخ يؤدي الوقوف أثناء شرب الماء إلى استهلاك أسرع، مما قد يؤدي إلى ابتلاع الهواء الزائد مع الماء. يمكن أن يتراكم هذا الهواء في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات وعدم الراحة. قد يكافح الجسم لطرد هذا الهواء الزائد، مما يسبب شعورًا بالامتلاء أو التمدد في المعدة، مما قد يكون غير مريح. تجدر الإشارة إلى أن شرب الماء ضروري للحفاظ على الصحة العامة والرفاهية، حيث يلعب دورًا في مساعدة الجسم على البقاء رطبًا، والحفاظ على صحة الجلد، ودعم وظائف الكلى، والمساعدة في إزالة السموم. من المهم شرب الماء على مدار اليوم، ويفضل أن يكون على دفعات صغيرة، والانتباه إلى احتياجات الجسم من الماء، خاصة أثناء ممارسة النشاط البدني أو الطقس الحار. وكالات اقرأ أيضًا: التهاب السحايا بينها.. 7 أمراض تنتقل عبر الماء

لا تشرب الماء وأنت واقفاً أبداً.. لهذه الأسباب

– الدستور نيوز

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.