دستور نيوز
موفق كمال عمان – أسدلت محكمة الجنايات الكبرى الستار على قضية المواطن الذي قتل ابنه الذي كان يتعاطى المخدرات وأصاب آخر، كما قتل ابنته، أثناء محاولته حماية ابنتيه من الاعتداء الذي وقع عليهما على يد شقيقهم المقتول أضف إعلانا. وكانت الضحية أشهر أداة حادة (المشرط)؛ وهدد بضرب والده أو شقيقتيه اللتين تعرضت إحداهما للخيانة، إذا لم يعطوه المال. كما سبق له أن قام بضرب والدته، مما دفع الأب إلى إطلاق النار عليه بعد أن فقد السيطرة عليه. بناء على الحكم الذي أيدته محكمة النقض في جنحة القتل العمد المرتكبة على أكثر من شخص تحت تأثير الغضب وجناة حيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني، ونقضه في تهمة الشروع في القتل ارتكبت ضد أكثر من شخص، بحسب ما أسندته النيابة الجنائية الكبرى إلى المتهم (الأب) لأن إصابته يجب أن تكون بسبب الأذى، وبحسب الوقائع التي أقنعت المحكمة أن المتهم هو والد المتهم. الضحايا (الابن والبنت)، وجميعهم يعيشون مع بعضهم البعض. وكان الضحية وشقيقه المصاب مدمنين على المواد المخدرة منذ عدة سنوات واعتادا على ضرب أفراد أسرتهما. وكان قد سبق له أن ضرب والدته وكسر ساقها، وخضعت لعملية جراحية. جراحة. وكان قد ضربها في وجهها من قبل. كما تقدمت الأم بشكوى ضد الضحية لدى إدارة حماية الأسرة بشأن تعرضها للضرب. في سبتمبر 2022، كان الضحية متعاطيًا للمواد المخدرة ولم يتمكن من النوم لعدة أيام. وفي الفجر، أتى المجني عليه إلى والده المتهم ودفعه وأيقظه من النوم. وطلب منه أن يعطيه مبلغاً من المال، فأعطاه المتهم دينارين. غادر الضحية المنزل، وبعد حوالي 10 دقائق عاد الضحية إلى منزله. المنزل ودخل الغرفة التي كانت تنام فيها والدته وأخواته ومن بينهم الضحية. كان يحمل مشرطًا في يده ويصرخ على أمه، يوقظها من النوم، يشتمها بألفاظ بذيئة، يهددها بالمشرط ويطلب منها أن تعطيه المال. وتوصل المتهم إلى صوت صراخ المجني عليه وأعطاه دينارا وطلب منه الذهاب وشراء القهوة. وانتهزت الشاهدة فاطمة فرصة القتيل بالخروج وفرت خارج المنزل. وبعد عودة الأب من صلاة الجمعة، سمع ابنه القتيل يشتم شقيقتيه ويتشاجر مع عمها ويوجه لهما الشتائم الفاحشة. كانوا يصرخون طلباً للمساعدة عندما رأى الرجل المقتول يمسك بهم ويهددهم بالمشرط. وحاول المتهم تخليص بناته من القتيل. إلا أنه لم يتمكن من ذلك لأن الضحية هدده بالمشرط وأهانه بألفاظ بذيئة. ثم قام المتهم بالتلويح بمسدس وطلب من الضحية ترك شقيقتيه. ثم ضغط المتهم على زناد البندقية، فخرجت منه عدة رصاصات أصابت المجني عليه وشقيقته التي تم خيانةها بجانبه. وجاء المجني عليه من الغرفة على صوت إطلاق نار فهاجم والده من أجل إبعاد البندقية عنه. وخرجت رصاصة أخرى من البندقية وأصابت الضحية في ذراعه اليسرى. وسقط السلاح على الأرض وفر المتهم إلى منزل جيرانه. وقررت المحكمة في قرارها تعديل وصف التهمة الموجهة للمتهم (الأب) إلى جنحة القتل العمد المرتكبة ضد أكثر من شخص تحت تأثير الغضب، وإدانته بها، وحبسه لمدة. 6 أشهر بعد اتخاذ الأسباب المخففة التقديرية، وتخفيضه من الحبس لمدة سنة، وإعلان عدم مسؤوليته عن محاولة القتل التي وقعت على أكثر من شخص.
الحبس 6 أشهر لمتهم قتل ابنه المدمن للمخدرات تحت تأثير الغضب..
– الدستور نيوز
عذراً التعليقات مغلقة