ألدستور
مقتل 15 شخصا معظمهم من المدنيين شرق بوركينا فاسو. قُتل 15 شخصاً، معظمهم من المدنيين، “في هجمات متزامنة” نهاية الأسبوع الماضي في شرق بوركينا فاسو، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة فرانس برس الثلاثاء. وتواجه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا تمردًا إرهابيًا انتشر من مالي المجاورة في عام 2015، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف مدني وعسكري وتشريد مليوني شخص. وفي الهجمات الأخيرة، قُتل 15 شخصاً، بينهم ثلاثة من جنود الاحتياط، في “هجمات متزامنة” في بلدة دياباغا الرئيسية في إقليم تابوا الشرقي، بحسب ما أفاد أحد السكان لوكالة فرانس برس. وأكد المتحدث باسم إحدى منظمات المجتمع المدني بالمنطقة كونديا بيير يونلي هذا الخبر، مشيرا إلى أنه تم تعليق الدوام في المدارس وإغلاق الأسواق والخدمات العامة بالمنطقة يوم الثلاثاء تكريما لذكرى الضحايا الذين سقطوا. ودفن يوم الأحد في مقبرة بلدية دياباجا. وقال مصدر أمني إن الجيش نفذ ضربات انتقامية. وأضاف المصدر، أن “استمرار العملية البرية والجوية في الشرق سمح بتحييد أكثر من 50 إرهابياً وتفكيك العديد من قواعدهم”. وتحكم بوركينا فاسو حكومة انتقالية تشكلت بعد انقلاب سبتمبر 2022، وتقوم الحكومة التي يقودها المجلس العسكري بتجنيد رجال تزيد أعمارهم عن 18 عاما للمشاركة في القتال ضد الإرهابيين.
أغلبهم من المدنيين.. مقتل 15 شخصا في بوركينا فاسو في هجمات إرهابية
– الدستور نيوز
عذراً التعليقات مغلقة