جدل حول “النفوذ الإسلامي” على التظاهرات الجزائرية

دستور نيوز7 أبريل 2021

دستور نيوز

يدور جدل كبير بين نشطاء الحراك الجزائري حول “سيطرة الإسلاميين على التظاهرات” التي تقام كل ثلاثاء وجمعة ، بعد أن اتضحت الأجواء بالنسبة لهم ، إثر انسحاب “التيار الديمقراطي الحداثي” منها. .

منذ عودة الاحتجاجات إلى الشوارع في شباط (فبراير) ، سيطرت محادثات ومناقشات الناشطين “الموالين” للحراك الشعبي على “مدى قوة حضور الإسلاميين في التظاهرات” ، مقارنة بالأشهر الأولى من التظاهرات. الحركة التي شهدت “تنوعًا أيديولوجيًا”. وشوهد بين المتظاهرين في بداية الحراك قادة سابقون في “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” ينددون بالنظام و “فساد” الرئيس السابق ووزرائه ومساعديه.

وقاد مشهد الاحتجاج “الإسلاميون” الذين خرجوا للمشاركة في المظاهرات من الأحياء الشعبية التي لطالما كانت معقل “الإسلاميين” ، خاصة خلال مواعيد الانتخابات ، وهم ينتقلون في شكل حشود بشرية كبيرة إلى فضاءات الحركة وسط العاصمة بعد صلاة الجمعة. وترك هذا الانطباع في وسائل الإعلام بأن الحركة “أصبحت رهينة للإسلاميين” خاصة مع ترديد بعض الشعارات الموروثة من “العشرية السوداء” أبرزها “دولة إسلامية بدون انتخابات”. وتعزز هذا الانطباع أكثر فأكثر مع دخول “لاعب” جديد في الحركة يتمثل في منظمة “الرشاد” المقربة من “جبهة الإنقاذ” التي يتواجد معظم قادتها في أوروبا.
….أكثر


.

جدل حول “النفوذ الإسلامي” على التظاهرات الجزائرية

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)