الميثاق يشيد بالدور الاستثنائي للهيئة الخيرية الهاشمية في دعم…

قام حزب الميثاق الوطني ممثلا بأمينه العام الدكتور محمد حسين المومني وعدد من أعضاء المكتب السياسي بزيارة إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في مقرها تقديرا للجهود الاستثنائية والكبيرة التي تبذلها في هذه المرحلة المهمة. وكان في استقبالهم الامين العام للمنظمة الدكتور حسين الشبلي. أضف إعلانا

وفي بداية اللقاء أشاد الدكتور محمد المومني بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة الخيرية الهاشمية لدعم الأسر في فلسطين، مؤكدا أن الأردن لم يتردد لحظة واحدة في مد يد العون للأشقاء. وأن الأردن سيواصل ذلك تنفيذاً لتوجيهات سيد البلاد وولي العهد التي تحثنا على الوقوف جنباً إلى جنب. جنباً إلى جنب مع أشقائنا في غزة وكل فلسطين.

ورحب أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي بأعضاء الميثاق، ووصف الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة في دعم الأهالي في فلسطين، منذ بدء الحرب ضدهم في تشرين الأول الماضي وحتى اليوم.

وبحسب الإحصائية الرسمية الصادرة عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي حصل حزب الميثاق الوطني على نسخة منها، فإن إجمالي طائرات المساعدات إلى العريش (رفح) بلغ 52 طائرة، 13 طائرة عبر الهيئة، و39 طائرة بالشراكة مع المنظمات.

فيما بلغ إجمالي عمليات الإنزال الجوي 266، منها 82 عملية إنزال جوي أردنية عبر القوات المسلحة الأردنية، و184 عملية إنزال جوي بالشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة.

كما بلغ إجمالي عدد القوافل المرسلة عبر الطريق البري جسر الملك الحسين/ قطاع غزة حوالي 887 شاحنة. وتم إرسال 538 شاحنة من خلال التعاون المشترك بين الهيئة والمنظمات الدولية، كما تم إرسال 349 شاحنة من خلال التعاون المشترك بين الهيئة والقوات المسلحة.

وبحسب نفس الإحصائيات، فقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات التي تنفذ مباشرة مع المنظمات الشريكة داخل القطاع 455.010 مستفيدين.

من جهة أخرى، تم توزيع 249,655 وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب 9,200 كيس دقيق بوزن 230,000 كيلو جرام، وذلك ضمن المشاريع التي تم تنفيذها بشكل مباشر مع المؤسسات الشريكة داخل القطاع خلال الشهر الفضيل.

وبدوره يتقدم حزب الميثاق الوطني إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأمين، بعظيم الشكر والامتنان على الجهود المكثفة التي قدموها، على مختلف الأصعدة والمجالات. لمساعدة الأشقاء في غزة منذ بداية الحرب وحتى اليوم، حيث كان الأردن أول من مد يد العون والمساعدة للأشقاء، وهذا لم يكن ليتحقق لولا التوجيهات الملكية السامية والسخية. وندعو الله أن يحفظ الأردن قيادة وأرضا وشعبا، وأن ينصر الأشقاء في فلسطين ويفرج كربتهم.