الأردن يستضيف اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس…

مجلس أمناء صندوق تمكين القدس يوافق على دعوة غرفة تجارة الأردن لعقد اجتماعه المقبل في المملكة.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق في الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الصندوق الذي عقد في العاصمة المنامة، برئاسة رئيس مجلس أمنائه الأمير تركي آل ثاني. فيصل.

أضف إعلانا

وبحسب بيان للغرفة، اليوم الأربعاء، أكد الحاج توفيق عضو مجلس أمناء الصندوق، أن خدمة القدس شرف للجميع، وأن للأردن خصوصية أخوية وتاريخية تجاه المدينة المقدسة انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات.

وأشار إلى المواقف المشرفة لجلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن المدينة المقدسة وتقديم كل الدعم الممكن لتثبيت أهلها على أرضهم، والحفاظ عليها في ظل عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال ضدها، وحماية المقدسات الإسلامية. المسجد الأقصى المبارك.

وذكر البيان أن زيارة مجلس أمناء الصندوق إلى مملكة البحرين تأتي في إطار حشد الدعم للصندوق وتمكينه من القيام بدوره في تقديم كافة أشكال الدعم لمدينة القدس.

وأشار البيان إلى أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين استقبل مجلس أمناء الصندوق وثمن الدور الإنساني النبيل الذي يقوم به صندوق تمكين القدس ومساعيه لدعم الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناتهم. المعاناة من خلال إقامة المشاريع والبرامج التنموية والخدمات الأساسية في مدينة القدس. .

كما استقبل ممثل ملك البحرين للعمل الإنساني وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مجلس أمناء الصندوق.

وبحسب البيان، فإن مجلس أمناء صندوق تمكين القدس يضم أفرادا يمثلون منظمات تنموية وغرف تجارة ورجال أعمال من العديد من الدول العربية.

تأسس صندوق (تمكين القدس) بقرار من مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وبالشراكة مع صندوق ووقف القدس كصندوق أمانة ووقفية مع البنك الإسلامي للتنمية والذي يسعى لدعم المدينة القدس وتمكين شعبها اقتصاديا واجتماعيا من خلال تمويل مشاريع التمكين والتنمية والتخفيف من حدة الفقر.

كما يساهم الصندوق في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاته الأساسية في قطاعات التعليم والتنمية والاقتصاد وغيرها. ويأتي ذلك ضمن المبادرات الإنسانية الهادفة إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين.

يسعى القائمون على “صندوق تمكين القدس” إلى جمع مليار دولار من الأمة العربية والإسلامية ومناصري القضية الفلسطينية العادلة، من أجل تحقيق المشاريع والخدمات التي تحتاجها القدس من أجل الحفاظ عليها وحماية مصالحها من شعبها.