المحكمة تؤيد رفض التحقيق في تسميم جريدة الأنباء

رفضت محكمة عسكرية في موسكو ، أمس ، الشكوى التي قدمها المعارض المسجون أليكسي نافالني ، الذي اتهم المحققين بـ “التقاعس” بعد إحجامهم عن فتح تحقيق في تسممه في سيبيريا العام الماضي.

وأكدت متحدثة باسم محكمة الحامية العسكرية رقم 235 في موسكو ، رفض طلب أحد المعارضين البارزين للكرملين ، الذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف.

ولم يحضر نافالني الجلسة ورفض المشاركة عبر رابط فيديو من السجن الذي يوجد به في بوكروف على بعد 100 كيلومتر شرقي موسكو.

اتهمت المعارضة المحققين الروس بعدم فتح تحقيق في تسممه في تومسك في 20 أغسطس.

وفي سياق متصل ، شبه المنشق الروسي يوميات سجنه بحياة جنود “جندي العاصفة” في سلسلة أفلام “حرب النجوم”.

ووصف المنشق البالغ من العمر 44 عاما ، في رسالة نُشرت على موقع “إنستجرام” ، روتينه الصباحي الذي يبدأ بالاستيقاظ في السادسة صباحا ثم القيام بتمارين بدنية “بعد الاستماع إلى النشيد الوطني”.

وأضاف: “تخيلوا المشهد في المنطقة المحيطة بالزنازين ، بالثلج ورجال يرتدون زي الأسرى الأسود ، ومكبرات الصوت تهب في المنطقة كلها. فخر لك أمتنا الحرة. إنها متعة حقيقية”.

ثم بدأ السجناء في المشي في مكانهم ، في تمرين قال نافالني ، “كل فرد في فريقي يطلق عليه الهجوم المضاد للإمبراطورية”.

وأضاف نافالني: “في هذه اللحظة ، أتخيل أنني أصور نسخة روسية جديدة من حرب النجوم”.

واضاف “دفاعا عن مصالح الامبراطور ، يسافر اسرى الفضاء من كوكب الى كوكب لقمع المتمردين”. لكن أينما كانوا ، في تمام الساعة 6:05 صباحًا ، يستمعون إلى النشيد ، وفي الساعة 6:10 صباحًا ، يمارسون الرياضة. “

وهذه هي المرة الثانية التي ينشر فيها الناشط المعارض ضد الفساد رسالة على إنستغرام ، منذ أن أكد أنه سيقضي عقوبته في السجن رقم 2 في بوكروف ، على بعد مائة كيلومتر من موسكو.

في الأسبوع الماضي ، نشر أول رسالة شبّه فيها سجنه بـ “معسكرات الاعتقال”.