دستور نيوز
دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس الأصدقاء والأشقاء إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية خلال “مؤتمر غزة للاستجابة الإنسانية الطارئة” لإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب. أضف إعلانا. وقال عباس في كلمته أمام المؤتمر الدولي، الذي استضافه الأردن في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء، إن الوقت قد حان لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة من أجل ثمانية أشهر، وما يعانونه في الضفة الغربية ومنها… القدس إحدى جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين. ودعا مجلس الأمن وكافة أطراف المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر البرية إلى قطاع غزة وتسليمها للحكومة الفلسطينية الجديدة. وقال الرئيس: إن الحكومة عرضت برامجها للإغاثة واستعادة الخدمات الأساسية والإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت استعدادها لتولي مهامها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، بما في ذلك جميع معابر القطاع. . وشدد سيادته على ضرورة مواصلة الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح الطريق أمام قيام دولة فلسطين وممارسة مهامها كاملة. وجدد الرئيس التأكيد على أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية يتطلب حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بها من قبل المزيد من دول العالم. وشكر الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على دعوتهم إلى عقد هذا المؤتمر الهام لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني. وفيما يلي نص كلمة محمود عباس: بداية أتقدم بالشكر لجلالة الملك عبد الله الثاني، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسعادة الأمين العام أنطونيو غوتيريش، على دعوتهم لعقد هذا المؤتمر المهم تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني المنكوب والمدمر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة. والضفة الغربية. كما أشكر جميع قادة وممثلي الوفود والدول والمنظمات المشاركة على استجابتهم لنداء الاستغاثة هذا لتقديم كل ما هو ممكن من المساعدات الإغاثية، على أمل أن تضمد جراح وآلام أهلنا الذين يعانون في مخيمات النزوح، و وتزويدهم بالمأوى والمياه والكهرباء والخدمات الطبية تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم التي اضطروا للفرار منها. وعودة بناته وأبنائه إلى المدارس والجامعات بعد تأهيلهم. نعم أيها الإخوة والأصدقاء، ألم يحن الوقت بعد لوقف ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر من الإبادة الجماعية والتجويع والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية؟ هذا بالإضافة إلى ما يعانيه شعبنا في الضفة الغربية والقدس. من جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين وسرقة أراضيه وموارده ومقدراته والاعتداء على حريته وكرامته ومقدساته؟ وعرضت الحكومة الفلسطينية، خلال يومي 26 و27 من الشهر الماضي في بروكسل، برامجها للإغاثة واستعادة الخدمات الأساسية والإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت استعدادها لتولي مهامها في قطاع غزة. غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، بما في ذلك جميع معابر قطاع غزة، واستعدادها المستمر للتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية المعنية. وفي هذا الصدد، ندعو الإخوة والأصدقاء المشاركين في هذا الاجتماع إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة لهذا المؤتمر. وتبقى مسؤولية مجلس الأمن وكافة أطراف المجتمع الدولي كبيرة في الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية إلى قطاع غزة، وتسليمها للحكومة الجديدة، لإدخال كافة المواد الإغاثية. ومستلزمات ومعدات طبية للإيواء والخدمات الأساسية. وفوق كل ذلك وقبل كل ذلك، يجب مواصلة الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح الطريق أمام قيام دولة فلسطين وممارسة مهامها كاملة. وكذلك الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل. ونؤكد مجددا أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية يتطلب حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بها من قبل المزيد من دول العالم، مع جزيل الشكر لمن قام بذلك. وذلك تمهيداً لتنفيذ حل الدولتين، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أرض الدولة. فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، وبما يحقق الأمن والسلام في منطقتنا والعالم. ونجدد الشكر لقادة ورؤساء الوفود، ونشكر جلالة الملك عبد الله الثاني وحكومته وشعب الأردن الشقيق على استضافة هذا المؤتمر، والشكر موصول لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والأشقاء. مصر حكومة وشعبا على ما يقدمونه. كما نجدد شكرنا لرؤساء ورؤساء الوفود على مشاركتهم ومساعداتهم القيمة ومواقفهم القيمة. ويتقدم جلالة الملك وفخامة الرئيس والأمين العام للأمم المتحدة بجزيل الشكر على الدعوة لحضور هذا المؤتمر الهام.
حان الوقت لوقف الإبادة الجماعية..
– الدستور نيوز
عذراً التعليقات مغلقة