واشنطن “درع دبلوماسي” لممارسات إسرائيل في غزة..

الفن و الفنانين21 فبراير 2024

دستور نيوز

تشكل الولايات المتحدة “درعا دبلوماسيا” لإسرائيل التي تواصل حربها الإبادة الجماعية في قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، بدعم من “الفيتو” الأميركي الثالث الذي يعيق صدور قرار أممي لوقف إطلاق النار، الثلاثاء. أضف إعلانا. وهذا ما أكده مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة السابق المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، في حديثه للأناضول، حيث قال إن “الخطاب العسكري الإسرائيلي في غزة انتقل في البداية من “الأزمة الإنسانية” إلى “الكارثة الإنسانية” إلى “الأزمة الإنسانية” و”الكارثة الإنسانية”. “كابوس إنساني”، لكنه الآن يتجه نحو “إبادة جماعية”، بدرع دبلوماسي أميركي. والثلاثاء، حظي مشروع قرار قدمته الجزائر يدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، بتأييد 13 عضوا من أصل 15، فيما عارضته الولايات المتحدة. وباستخدام حق النقض، امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة. ويرفض مشروع القرار الجزائري التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويدعو كافة أطراف الحرب في قطاع غزة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، و”الإفراج الفوري وغير المشروط”. لجميع الرهائن. وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد مشروع قرار برازيلي يدعو إسرائيل، من بين أمور أخرى، إلى سحب الأمر الصادر لسكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع، فيما كانت المرة الثانية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2023، عندما إذ منعت مشروع قرار إماراتي يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يشكل “درعاً دبلوماسياً” أميركياً غربياً. واتهم المسؤول الأممي السابق الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل “درع دبلوماسي” للممارسات الإسرائيلية في أروقة الأمم المتحدة. وانتقد تقديم الولايات المتحدة إمدادات ومعدات عسكرية لإسرائيل، وتعويضها عن نقص المخزون الإسرائيلي من المعدات والأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليار دولار سنويا لتل أبيب. وشدد الناشط الحقوقي التابع للأمم المتحدة على أنه من الصعب وقف الهجمات الإسرائيلية و”الكارثة التي تواجه رفح، إلا إذا قالت الولايات المتحدة كفى لإسرائيل”، وأضاف: “وأنا أستبعد حدوث ذلك”. واعتبر لينك أن هناك تباينا في المواقف ووجهات النظر بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية بين ما أسماها “دول الشمال العالمي” ونظيراتها في الجنوب. واستشهد في كلمته بتباين مواقف هذه الدول بشأن قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث قال “إن دول الجنوب العالمي التي تعرضت للاستعمار وانتقد السيطرة والاحتلال الأجنبي في الماضي الهجمات الإسرائيلية على غزة. في المقابل، فإن “دول الشمال العالمي دعمت إسرائيل وهجماتها على غزة بشكل غير مباشر”، بحسب المسؤول الأممي السابق. كما اتهم لينك دول الشمال بعرقلة مساءلة إسرائيل عما تفعله في قطاع غزة، مؤكدا أن تل أبيب ستستمر في هذه الممارسات ما لم تعيد هذه الدول النظر في علاقاتها التجارية والعسكرية والدبلوماسية معها. * الإبادة الجماعية حدثت أو على وشك الحدوث.. وأشار “لينك” الذي عمل بين عامي 2016 و2022 مقررا خاصا للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، إلى أن هناك ما يقرب من 1.5 مليون العالقين في جنوب قطاع غزة في الوقت الراهن. وذكر أن “النازحين في مدينة رفح لا يستطيعون الحصول على الماء والوقود والغذاء والمأوى حاليا، إضافة إلى افتقادهم للأمن والحماية”. وحذر المسؤول الأممي السابق من أنه حتى “الفلسطينيون النازحون الذين يعيشون في الخيام في مدينة رفح، فإنهم يواجهون خطر القصف”. ومنتقدًا عدم التحرك الدولي الجاد لوقف الحرب على قطاع غزة، يقول لينك: “في الوقت الذي كان بوسع العالم أن يصر فيه على وقف إطلاق النار ووقف الهجمات الإسرائيلية، اختار الاكتفاء بمشاهدة ومتابعة ما يحدث في غزة”. “. وأشار إلى أن “وصف القانون للفعل بـ”الإبادة الجماعية” يقتضي وقوع فعل الإبادة الجماعية أو وجود نية تدل على ذلك”. وأكد أن “هناك تصريحات كثيرة لمسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين تتضمن نوايا لتنفيذ إبادة جماعية”، بحسب تقديره. ويرى لينك أنه وفقا لتعريف اتفاقية الإبادة الجماعية، فإن هذا الفعل “إما أن يحدث الآن، أو من المحتمل أن يحدث”. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية، أدى إلى تل أبيب. المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”. -(الأناضول)

واشنطن “درع دبلوماسي” لممارسات إسرائيل في غزة..

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)