غيري غرفة المعيشة بأقل التكاليف وبأفكار رائعة

تهاني احمد12 أبريل 2013
غيري غرفة المعيشة بأقل التكاليف وبأفكار رائعة

تغيير أثاث غرفة المعيشة بالكامل قد يكلفكِ أعباء مادية أنتِ في غني عنها، ولكن ذلك لا يعني أن التجديد لا مكان له في منزلكِ!
حيل بسيطة وسهلة التنفيذ، تفصل بينك وبين إعادة إنعاش وتجديد غرفة المعيشة، خاصة أنها من أكثر الغرف التي تقضين فيها وقتاً أطول مع أسرتكِ، ما قد يُسبب لكم الملل من كثرة الاعتياد عليها.

لذلك، إليكِ خمس حيل مبدعة تعمل على تغيير طلة غرفة المعيشة لديك بالكامل.

ديكور النوافذ
من الأمور التي تغيّر من شكل أية غرفة من المنزل النوافذ، فمكان النافذة من المناطق التي تلفت النظر عادة, ويركز عليها كل مرتادي الغرفة.
ويُعد تغيير شكل ديكور النوافذ من الأشياء التي ستفرق كثيراً في طلة الغرفة النهائية، سواء بتغيير الستائر من لون أو تصميم، أو بوضع برافان أنيق كخلفية مميزة للحائط، أو بتثبيت الستائر المكتبية والتي تعتمد على الطي وهكذا.

تغيير الأريكة
من الطرق السهلة التي يمكنكِ بها تغيير ديكور غرفة المعيشة، الاعتماد على تغيير ملامح شكل أريكة الغرفة المعتادة.
لا يشترط إنفاق الأموال لشراء أريكة جديدة، فيكفي أن تقومي بتبطين التي لديكِ مجدداً لإكسابها شكلاً متيناً وقوياً، أو قومي بتغيير لون وشكل قماشها.
حاولي قدر المستطاع عند اختيار لون ونقوش القماش الجديد للأريكة أن يكون معاصراً للموضة الدارجة, حتى تبدو الأريكة جديدة، فعلى سبيل المثال اختاري لوناً زاهياً يتناسب مع لون قماش باقي أثاث الغرفة، وفي الوقت ذاته يجعل من شكل الأريكة الجديد محور الاهتمام، جرّبي أيضاً اختيار قماش يجذب الأنظار مثل قماش «زيبرا» المقلم بخطوط متداخلة من الأبيض والأسود، أو قماش مزخرف بالعديد من الرسومات الملونة.
في حالة اختيار قماش الأريكة من خامة القطيفة، جربي تصميم مساند وظهر الأريكة بطريقة «الكابتونية» أي المُطعّم بأزرار.
وأخيراً، لا تنسي تغيير قماش الخداديات أيضاً لتتلاءم مع اللون الجديد للأريكة، مع مراعاة إذا اخترتِ قماشاً سادة للأريكة أن تكون الخداديات منقوشة والعكس صحيح.

لغرفة متسعة استغني عن المقاعد!
حتى تُكسبي الغرفة مساحة وعمقاً أكثر، تخلصي من مقاعد «البوجيه» أو «فوتيه» القديمة لديك، واستبدليهما بوضع «باف» أو أريكة بمقعدين.
فرغم أن مقاعد «البوجيه» ذات الظهر العالي تمنح الغرفة أناقة عريقة، إلا أن تصميم المقاعد الملكي يجعل الغرفة تبدو صغيرة الحجم، ومن هنا فإن الحل الأمثل لتلك النقطة هو وضع «الباف» أو أريكة صغيرة بمقعدين أو شيزلونج أنيق، لمنح الغرفة طلة عصرية دون أن تفتقر للأناقة المعهودة، بشرط ألا تتخلي عن تبطين الأثاث المختار بقماش زاهي اللون وعصري التصميم، ليبدو الأمر مختلفاً.

غرفة على الطريقة العثمانية
أحدثي بعض الابتكار في غرفة المعيشة، بتبديل أثاثها المعتاد ووضع أثاث وقطع ديكور على الطريقة العثمانية القديمة، تعتمد على وضع طاولة القهوة ومطحنة البن اليدوية وأباريق نحاسية وسلال قمامة من الخوص, ووحدات إضاءة نحاسية تضاء بالشموع أو اللمبات الأشبه بالشمع.
يمكنكِ أيضاً عند تنفيذ تلك الفكرة، الابتعاد عن طريقة تأثيث الغرفة بوضع المقاعد والأريكة واستبدالهما بتصميم طقم عربي مبطن، لتبدو الغرفة كأنها خيمة!
لا مانع من تعليق أدوات نحاسية على الحائط، مثل السيوف العربية، يمكنكِ أيضاً وضع «كليم» بدلاً من السجاد المعتاد, لتعزيز ديكور الغرفة العثماني أو العربي القديم، جرّبي أيضاً شراء ساعة رملية ووضعها كقطعة ديكور لا تضاهى.
ولمزيد من ترسيخ فكرة الجو العربي القديم أو العثماني يمكنكِ تجويف الحائط لعمل مدفأة بالحطب، أو حتى لتبدو قطعة ديكور مميزة للغرفة.

التفاصيل الصغيرة لا غنى عنها
عند إعادة تأثيث غرفة المعيشة أو إحداث بعض التغيير فيها، تصبح للتفاصيل الصغيرة أهمية خاصة, وللاختلاف ضرورة.
فعلى سبيل المثال، إذا كنتِ سابقاً تعتمدين على وضع إطارات الصور أو براويز صغيرة على الحائط وما إلى ذلك، فعليكِ بعمل النقيض عند رغبتك في التغيير، فبدلاً من وضع قطع ديكور صغيرة استغني عنها بوضع قطعة واحدة كبيرة الحجم، أو بطني الجدران بورق حائط منقوش.
يمكنكِ أيضاً تغيير سجاد الغرفة والاعتماد على قطع السجاد الصغيرة.

* الوسائد تمنح اللمسة الجمالية والراقية لمنزلك

أكّد مهندسو التصميم الداخلي, أن الوسائد تعتبر من الوسائل البسيطة التي تمنح المنزل لمسة جمالية وراقية، حيث تبعث الدفء والحميمية في المنزل، كما أن وظيفتها لا تقتصر على الراحة أو الزينة فقط، بل إنها أصبحت من أهم العوامل التي تعطي المنزل ذوقًا مختلفًا, أو هوية معينة, فهي تبرز ذوق أصحاب المنزل وتعكس طباعهم.
وتقدّم الوسائد رونقًا وجمالاً على أثاث المنزل وتضيف له لمسة جمالية، وتستعمل اليوم لإظهار لون القماش المستعمل, أو لكسر رتابة لون ما، وتختلف طريقة نثر الوسائد من غرفة لأخرى، فغرف النوم لا تحتاج لأكثر من ثلاث إلى أربع وسائد، أما غرف الجلوس والاستقبال فهي عادة تحتاج إلى عدد أكبر من ذلك. كما أن الوسائد تغني الكراسي والأرائك، خاصة إذا كانت بسيطة وعادية، وتعطيها منظراً أنيقاً وفخماً, ويمكن صناعتها من مختلف الأقمشة, وذلك يعود للذوق الشخصي وطراز المكان والميزانية المخصصة لها.
ومن الممكن تغيير أغطية الوسائد بحسب الفصول، ففي الشتاء نختار أغطية الوسائد من الأقمشة الصوفية والمخملية ذات الألوان الغنية، أما في الصيف فتحولي إلى الأقمشة القطنية الخفيفة المطبوعة والفاتحة اللون.
كما أنه من الممتع استخدام وسادات كبيرة جدًا, أو صغيرة جدًا للزينة، فحاولي تجربة مختلف الأشكال والأحجام، ويمكن وضع ثلاث أو أربع وسادات كبيرة على الأرض, أو وسادة صغيرة بعرض 30 سم على ظهر كرسي جانبي رسمي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)