الفايز: قوة الأردن قوة لفلسطين..

صوره اليوم21 نوفمبر 2023

دستور نيوز

رعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إطلاق الحملة العالمية لوقف العدوان على غزة التي أطلقتها مجموعة عمان لحوارات المستقبل، ويدعو في الوقت نفسه إلى العمل على معالجة الأزمة الصحية الإنسانية في قطاع غزة. إضافة إعلان. ستكون الحملة بست لغات؛ وهذه هي اللغات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، علماً أن هذه الحملة عالمية وسيتم جمع التواقيع لها. بهدف خلق تعبئة عالمية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة. وعبر الفايز الذي أطلق الحملة يوم الثلاثاء من مجلس الأعيان بحضور رئيس مجموعة عمان لحوارات المستقبل الأستاذ بلال التل وعدد من أعضاء المجموعة عن دعمه الكامل لـ وأكد إدانته الشديدة للإجرام الإسرائيلي الفظيع والمجازر وجرائم الحرب. التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبين الفايز أن خطاب جلالة الملك والدولة الأردنية بمؤسساتها المختلفة كان واضحا وحازما وشديد اللهجة. ووصف جلالته الاعتداءات الإسرائيلية بجرائم حرب، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها جلالة الملك على الصعيدين الإقليمي والدولي. لوقف هذا العدوان ومنع إسرائيل من مواصلة جرائمها في قتل المدنيين العزل والأطفال والتدمير الممنهج، وجهود جلالته الهادفة إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، ورفض جلالته لهذه السياسة وتهجير الشعب الفلسطيني إلى دول الجوار، مبينا أن جلالة الملك أكد أن التهجير القسري هو بمثابة إعلان حرب وخط أحمر لا يمكن قبوله أو التسامح معه. وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار على حتمية استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، مبينا أن المطلوب اليوم هو الموقف منظمة عربية فاعلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني، على مختلف الأصعدة، دعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحق الشعب الفلسطيني إلى الحرية والحياة والاستقلال. وقال الفايز إن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تعبر عن ضمير الأردنيين. ونحن في الأردن ملتزمون دائما مع أهلنا في فلسطين، ندعم نضالهم ونضالهم، ونشعر بما يعانونه من حصار ومجاعة وقتل ودمار، بسبب الجريمة الإسرائيلية، والأردن بقيادة جلالته ومواقفها ثابتة وواضحة. نحن مع فلسطين ونضال شعبها من أجل الحرية والاستقلال. وأضاف الفايز: “نؤمن أن قوة الأردن من قوة فلسطين”. ولذلك فإن المطلوب هو تعزيز جبهتنا الداخلية، والوقوف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية والقضية الفلسطينية، ورد جلالته على الممارسات الإسرائيلية العدوانية”، مستنكرا الصمت الدولي على الحرب. الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة. عرض الفايز. العديد من التحديات التي تواجه عالم اليوم. وقال إن منطقتنا تواجه اليوم تحديات كبيرة، بسبب فشل المجتمع الدولي في التصرف بمسؤولية تجاه حل القضية الفلسطينية، وعدم التعامل بحزم مع الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على تنفيذ العشرات من قرارات الأمم المتحدة، التي إسرائيل تتجاهل. وقال إن العالم يعيش اليوم صراعات وأزمات سياسية وحروب أهلية أدت إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف، وانتشار الفقر والبطالة، وتراجع النمو الاقتصادي وغياب التنمية، وانتشار الفساد. وقوى الإرهاب والتطرف، وازدهار تجارة المخدرات، واتساع الفجوة بين دول الشمال والجنوب. وزادت هذه التحديات بسبب جائحة كورونا والحرب. الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على أسعار الطاقة والسلع الأساسية والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني. كما يواجه عالمنا اليوم انتشار الجوع والمجاعة في العديد من دول العالم، ويدخل تغير المناخ كتحدي إضافي لتعميق أزمة الغذاء العالمية إلى مستوى مثير للقلق، بالإضافة إلى انتشار تجارة الأسلحة على حساب العالم. قضايا التنمية في مختلف دول العالم، مما أدى إلى مزيد من الصراعات في عالمنا، حيث تشير البيانات إلى أن إجمالي مبيعات الأسلحة لأكبر منتجي الأسلحة في العالم وصل إلى 592 مليار دولار في عام 2021، مشيراً إلى أنه لو تم استخدام هذه المبالغ في قضايا التنمية ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، سيكون العالم اليوم مختلفا، خاليا من الجوع والفقر والصراعات. كما يواجه العالم مشكلة النزوح واللجوء والتي أصبحت مشكلة تعاني منها مختلف دول العالم اليوم، وترجع أسبابها إلى معاناة الكثيرين من الاضطهاد والصراعات والعنف. وأشار إلى أن الفوضى التي تجتاح العالم والتحديات التي يواجهها أدت إلى اتساع الفجوة بين دول الشمال والجنوب، خاصة الفجوة في التكنولوجيا والتنمية المستدامة والظروف الاقتصادية والمعيشية. ومن المؤسف أن دول الجنوب، التي تمتلك معظم الموارد الطبيعية، أصبحت الأكثر فقرا والأكثر معاناة من الصراعات والعنف وعدم الاستقرار السياسي والأمني. وتم خلال إطلاق الحملة تقديم عرض عن طبيعة الحملة من قبل الرئيس والأعضاء. وذكرت مجموعة حوارات مستقبل عمان، أن قطاع غزة يشهد منذ أكثر من شهر ونصف كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث أصبح نظام الرعاية الصحية على وشك الانهيار التام، مع استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني، وأكثر من 27400 شهيد. جريح، وأكثر من 2700 آخرين في عداد المفقودين، ونحو 1.5 مليون شخص في الداخل، يواجهون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة ومروعة، إضافة إلى النقص الحاد في الغذاء والمياه والوقود والمستلزمات الطبية بمختلف أنواعها، وانقطاع التيار الكهربائي، الذي مما أدى بدوره إلى انقطاع الاتصالات. وقال التل إننا في مجموعة عمان لحوارات المستقبل نوجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي. وقف الحرب الإسرائيلية على غزة واتخاذ إجراءات فورية ومستدامة للتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة، ونبين أنه من الضروري معالجة هذه الأزمة بشكل شامل، ليس فقط لمساعدة المتضررين ولكن لدعمهم. حقوق الإنسان الدولية وكذلك منع المزيد من الآثار الصحية العالمية الصعبة وعواقبها على الأمن العالمي من خلال وقف إطلاق النار الفوري ورفع الحصار والوقف الفوري للأعمال العدائية، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المستدامة والواسعة النطاق والخدمات الأساسية، بما في ذلك الإمدادات الطبية. والغذاء والماء والوقود. ومن خلال حماية ومساعدة والحفاظ على صحة المدنيين، بما في ذلك الفئات الضعيفة مثل الأطفال والحوامل وكبار السن. كبار السن وذوي الإعاقة والجرحى، وتوفير خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، وضمان التوزيع العادل للمساعدات لتلبية الاحتياجات الأساسية والمتخصصة، بالإضافة إلى توفير الضمانات للبنية التحتية ونظام الرعاية الصحية والإصلاح العاجل وحماية المنشآت الحيوية. البنية التحتية، مثل المستشفيات والمدارس والطرق والمرافق (المياه والكهرباء) للحفاظ على الصحة. والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم العاملين في المجال الصحي وتقديم الخدمات الصحية دون أي عوائق، والعمل على إنشاء مناطق آمنة وممرات إنسانية مستمرة ودعم حق العودة للنازحين، مع ضمان الاعتراف وتوفير حقوق الإنسان الأساسية، مثل مثل الحصول على المياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية. وأشارت المجموعة إلى أن التوقيع على الحملة والعريضة يبعث برسالة قوية إلى الهيئات الدولية المسؤولة عن التدخل في الأزمات الإنسانية، ويمثل ذلك خطوة نحو حماية أرواح المدنيين الأبرياء والحيلولة دون تفاقم الوضع ليصبح أسوأ.

الفايز: قوة الأردن قوة لفلسطين..

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)