Warning: exif_imagetype(/home/dstor/public_html/wp-content/uploads/2019/03/1-0١-1.png): failed to open stream: No such file or directory in /home/dstor/public_html/wp-includes/functions.php on line 3310

Warning: file_get_contents(/home/dstor/public_html/wp-content/uploads/2019/03/1-0١-1.png): failed to open stream: No such file or directory in /home/dstor/public_html/wp-includes/functions.php on line 3332

نيللي المصري.. إعلامية رياضية فلسطينية توثق جرائم الاحتلال في غزة…

الفن و الفنانين23 ديسمبر 2023

دستور نيوز

تكشف الإعلامية الرياضية الفلسطينية نيللي المصري، عن حجم المعاناة التي يعيشها الرياضيون والرياضيون في غزة، وهي نفس المعاناة التي يعيشها أهل غزة، نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم، الذي يستهدف الناس والحجارة والأحياء. الأشجار، وتهدف إلى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، في حرب إبادة جماعية. إضافة إعلان ووثيقة تروي نيللي المصري، في رسالة وجهتها لـ”الدستور نيوز”، تفاصيل كثيرة ممزوجة بالمعاناة، تكشف همجية قوات الاحتلال وكراهيتها التي فاقت كل المعايير الإنسانية. ويعتبر المصري من الصحفيين وعلماء الرياضيات الفلسطينيين المتميزين. تعمل في مجال البحث العلمي الرياضي وهي أيضًا مصورة رياضية. حصلت على العديد من الجوائز في التصوير الرياضي والبحث العلمي، وتعتبر أول صحفية رياضية في فلسطين منذ عام 2000. وتروي المصري المعاناة منذ بداية العدوان بقولها: “بدأت الحرب في السابع من شهر ربيع الأول في أكتوبر الماضي، عندما لم تكن هناك توقعات بأن حجم هذه الهجمات على المدنيين الفلسطينيين سيكون بهذا الشكل العدواني”. تقول: “أعيش في المنزل مع والدي المسن، البالغ من العمر 74 عامًا، وأمي، البالغة من العمر 64 عامًا. لدي أخت تعيش في الأردن وتعمل مع هيومن رايتس ووتش. لم تتمكن من العودة إلى غزة… كل يوم الغارات تتزايد في كل مكان… البيت كأنه ينتقل من مكان إلى آخر… ورغم أن القصف أحياناً يكون بعيداً نوعاً ما، إلا أن الغبار يملأ وجوهنا. أنا شخصيا لم أستطع النوم، خائفا كل ليلة من أي سيناريو طارئ. كنت أفكر في والدي المسنين، كيف يمكن إجلائهما إذا وقع قصف بجوارنا. أفضّل النوم في غرفتهم. “أن أكون بجانبها.” ويروي المصري ما يحدث قائلاً: “مرت أيام صعبة وفوجئنا بنزوح أختي المتزوجة مع أطفالها الخمسة وزوجها إلى منزلنا بحثاً عن الأمان، خاصة أن لديها أطفال. وبعد يومين، بدأ جيش الاحتلال بإرسال رسائل عبر منشورات ورقية أسقطتها الطائرات حول ضرورة إخلاء مدينة غزة ومنطقة شمال غزة. ..للوهلة الأولى بدا الأمر صعبًا وشبه مستحيل.. كيف يمكننا أن نترك أحلامنا وذكرياتنا وأشياءنا ونرحل، إلى أين سنذهب؟ وقالت: “في صباح اليوم التالي، حزمنا بعض الأمتعة، بما في ذلك مرتبة وبطانيات وملابس وأوراق رسمية، وقررنا الذهاب مع أختي المهجرة إلى منزل أختي الأخرى في مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة. وفي الطريق كان المشهد مؤلماً جداً، نساء وأطفال يسيرون لمسافات طويلة، يحملون أمتعتهم ومقتنياتهم”. بعض الناس لديهم سيارات والبعض الآخر لا. أقمنا في شقة أختي لمدة أسبوع كامل، وكانت شقتها تقع في أحد مباني المدينة. وفجأة، في اليوم السابع من إقامتنا مع أختي، وصل بلاغ لسكان العبرة السكنية، بضرورة إخلاء الأبراج تمهيداً لقصف برج أو برجين. لم يكن أمامنا خيار، وبدأنا نجتمع وسط صراخ الأطفال والضجيج وخوف السكان الذين يركضون على الدرج.. لم أتذكر شيئًا من أغراضي. ولم آخذ سوى حقيبة «اللابتوب»، لأنني وضعت فيها بعض المال، وكنت أفكر كيف سأخلي والدي وسط الزحام. الكبيرة… كانت الساعة الثامنة مساءاً، وكنت أجهز كوباً من النسكافيه. وبعد فترة من مساعدة أختي في ترتيب المنزل، بقيت الأكواب في المطبخ وتركناها. تمكنت من تأمين والدي وأمي… ووقفنا مع سكان المدينة بعيدا عن الأبراج… لحظات صعبة، رحلت. في بيجاماتنا ونعالنا، ليس لدينا وقت.” تذكرت فجأة معدات التصوير الفوتوغرافي الخاصة بي. كان لدي كاميرتين، واحدة Canoe 70D، والأخرى Canoe 90D، ومعدات تسجيل أخرى. أنا الآن عاطل عن العمل بدون كاميراتي. ” وتروي المصري لحظات التوتر التي عاشتها قائلة: “تجمع سكان المدينة بجانب جامعة فلسطين، وهي بعيدة قليلا عن منطقة الأبراج”. في مدينة الزهراء.. لم يتوقف صراخ الأطفال.. جلست مع بنات أخي الصغيرات على الأرض خلف سيارة والدي التي تمكن زوج أختي من قيادتها إلى حيث كنا… ساعتين لقد مر ولم يحدث القصف وكنا ننتظر مصيرنا ومصير الأبراج، فما كان إلا الوقت وبدأت صواريخ الاحتلال بقصف الأبراج. ليلة لا تنسى. الصواريخ المتتالية. كانت الأرض تهتز. “كان الصوت مرعباً للغاية. كان الغبار والحجارة يتناثر في اتجاهنا. كلما سقط أحد الصواريخ، كنت أسقط أنا وبنات أخي الصغيرات على الأرض خلف السيارة. بقينا على هذه الحالة 12 ساعة متواصلة تحت القصف. لم توقع أن نخرج حياً.. في اليوم التالي قررنا الذهاب إلى منزل ابن عمي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وكانت هناك عائلة تستضيفه، وصلنا بسلام، رغم أنه لم يكن لدينا ما يكفي من الوقود في السيارة، وبقينا هناك لمدة ثلاثة أيام في شقة في الطابق الخامس، وكان هناك 25 شخصاً في شقة صغيرة. ولم يكن هناك ماء أو كهرباء أو إنترنت. وكان الرجال يحاولون جلب الماء من الخارج رغم القصف والخطر، ناهيك عن الطابور أمام المخبز لتوفير الخبز. وكنا ننتظر من ساعات الفجر حتى السابعة صباحاً للحصول عليها. على رغيف خبز.” وعن الاجتياح البري تقول: يوم بدء الاجتياح البري في غزة كان ليلة رعب خاص، وكانت حدود مخيم البريج من الشرق منطقة مشتعلة. وتكررت الصواريخ والقنابل المضيئة في السماء. كنا نحاول التواجد بالقرب من باب الشقة تحسبا لأي طارئ… عشنا أياما صعبة. تم قصف المنازل المجاورة لنا. الوصف صعب للغاية على العقل البشري أن يتخيله. في أحد الأيام، بعد تناول وجبة الدستور نيوزاء، والتي كانت عبارة عن أرز مطبوخ مع الخضار، كنا نستعد لإعداد كوب من الشاي أو القهوة، عندما جاء أحد سكان المبنى وأخبرنا أنه يتعين علينا إخلاء المبنى خلال 25 دقيقة، بعد … وورد اتصال من جيش الاحتلال بهذا الخصوص». ويواصل المصري ليالي الرعب قائلا: “والدي تم حمله بسبب المسافة الكبيرة بين الطابق الخامس والأرضي. كنت أبحث عن احتياجات والدي الدوائية. كنت أفكر فقط في الحصول على الدواء. ركضنا بسرعة وأنا لابسة ملابس البيت، وخرجنا إلى الشارع. ابتعدنا قليلاً عن المبنى وبقينا في الشارع حتى حل الظلام”. “لم نكن نعرف إلى أين نذهب في هذا الوقت المرعب… بقينا بجوار مخبز حتى جاء إلينا صاحب المخبز وقدم لنا معروفاً… وطلب منا المبيت في قبو المخبز حتى طلوع النهار.” وتختتم المصري حديثها قائلة: “ما زلنا حتى هذه اللحظة في دير البلح وسط قطاع غزة نشاهد ونرصد كل الدمار والقتل للأطفال والنساء والشيوخ. وحتى المنشآت الرياضية لم تسلم من العدوان الصهيوني، وقتل عدد كبير من الرياضيين. إنه عدوان غير مسبوق». .

نيللي المصري.. إعلامية رياضية فلسطينية توثق جرائم الاحتلال في غزة…

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

    Warning: exif_imagetype(/home/dstor/public_html/wp-content/uploads/2019/03/1-0١-1.png): failed to open stream: No such file or directory in /home/dstor/public_html/wp-includes/functions.php on line 3310

    Warning: file_get_contents(/home/dstor/public_html/wp-content/uploads/2019/03/1-0١-1.png): failed to open stream: No such file or directory in /home/dstor/public_html/wp-includes/functions.php on line 3332