دستور نيوز

غزة – تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وتقصف منازل ومنشآت الفلسطينيين بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة. وتركز القصف، أمس، على مدينة خان يونس، وخلف عشرات الشهداء والجرحى. إضافة إعلان. من ناحية أخرى، وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار بشأن توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة. واعتمد المجلس القرار رقم 2722 بشأن توسيع ومراقبة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وامتنع مجلس الأمن عن إجراء تعديل طلبته روسيا على مشروع القرار بسبب الفيتو الأمريكي. إلى ذلك، استشهد خلال الساعات الماضية 28 فلسطينيا، جراء قصف طائرة استطلاع، استهدف تجمعا لعائلة وادي بالقرب من مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما خلف عددا من القتلى والجرحى. من الشهداء والجرحى. كما استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، بقصف صهيوني وسط مدينة خانيونس، واثنان آخران بقصف استهدف بلدة عبسان شرقها. وقصفت مدفعية الاحتلال منزلاً قرب أبراج عين جالوت في النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات. واستهدفت الطائرات الحربية الصهيونية سيارة مدنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين. وتمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثامين 6 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة الدبس في جباليا شمال قطاع غزة، والذي استهدفته طائرات الاحتلال فجر اليوم. كما انتشلت الطواقم 30 شهيدا من تحت أنقاض منزل عائلة خلة في جباليا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعد استهدافه بغارات صهيونية، ما أدى إلى مجزرة بحق العائلة والنازحين الذين كانوا بداخله. فيما لا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض. وعثر الأهالي والطواقم الطبية على أعداد كبيرة من جثث الشهداء المتحللة في الشوارع وتحت الأنقاض في مناطق: تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي، ومخيم جباليا، وخاصة حي الجرن. في حصيلة لا نهائية، أدى العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 56 ألفاً، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال. وأعلن جيش الاحتلال أن 5 ألوية تنشط عسكريا في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أعلنت سرايا القدس أنها استهدفت مقر قيادة ميدانية للاحتلال. كما استهدفت غارات الاحتلال بلوك 1 و 2 بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما تم انتشال 4 شهداء وعدد من الجرحى بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد. وفي السياق ذاته أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إجمالي عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد الجيش منذ بداية العدوان بلغ 98 صحفيا. وقال المكتب في بيان له، إن “الاحتلال اغتال هؤلاء الصحافيين خلال حربه الوحشية على غزة في محاولة لطمس الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة، إلا أن الاحتلال فشل فشلا ذريعا في ذلك”. إلى ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها للمصلين في وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة. وتجمهر المصلون في وادي الجوز لأداء صلاة الجمعة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من دخول المسجد الأقصى للجمعة الـ11 على التوالي، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام تجاههم، ورشتهم بالرصاص المطاطي. مياه الصرف الصحي. كما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في الموقع، وذلك لتغطية الحدث، وأخرجتهم من الموقع. ولم يتمكن من دخول المسجد الأقصى سوى 12 ألف مصل، بسبب إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة التي بدأت منذ الصباح الباكر لمنع المصلين من الدخول لأداء صلاة الفجر، كما أغلقت أبواب المسجد، والقادمين من خارجه. ومنع دخول البلدة القديمة في القدس سواء من أراضي عام 1948 أو من الأحياء المحيطة بالقدس. يُشار إلى أن دعوات أطلقها نشطاء مقدسيون للسفر إلى الأقصى والصلاة فيه، باعتباره محاصرا، في ظل هجمة استعمارية وتهويدية كبيرة يتعرض لها. حذرت حركة حماس من خطورة التصعيد الصهيوني في القدس والأقصى، مؤكدة أن تشديد الاحتلال لتضييقاته على المواطنين في القدس المحتلة ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليهم هو استمرار لحالة الاحتلال. الحرب الشاملة التي يشنها العدو على الشعب الفلسطيني. كما أصيب 11 فلسطينيا، واعتقلت شابين خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسن غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال إبراهيم عاصي رئيس بلدية قراوة بني حسن، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ظهر اليوم، وأنزلت الأعلام واللافتات عن أعمدة الشوارع. وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة شاب في يده، فيما أصيب 10 آخرين باختناق بالغاز، وتم علاجهم ميدانيا. واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمود عاصي ومأمون ريان قبل انسحابها من البلدة.-(وكالات)
عشرات الجثث تحت الركام.. وقوافل الشهداء في غزة لا تتوقف..
– الدستور نيوز

عذراً التعليقات مغلقة