إنها تقوم بنفس وظيفة الإبر “الأوزمبيقية”. ما هذه الأطعمة؟…

إنها تقوم بنفس وظيفة الإبر “الأوزمبيقية”. ما هذه الأطعمة؟…

دستور نيوز

ويعد عقار “أوزامبيك” علاجا لمرض السكري من النوع الثاني، ويوصف أيضا لقدرته على إنقاص الوزن. وافقت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية على جرعة أعلى تحت الاسم التجاري “Wegovi” لعلاج السمنة. أضف إعلان العنصر النشط في كلا الدواءين هو سيماجلوتيد، والذي يعمل عن طريق محاكاة عمل هرمون “GLP-1″، الذي يتم إطلاقه بشكل عام عبر الأمعاء بعد تناول وجبة الطعام. يرسل GLP-1 إشارات إلى الدماغ بأننا ممتلئون، مما يمنعنا من الإفراط في تناول الطعام. وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ذا تيليغراف” البريطانية، فقد تكون هناك آثار جانبية لـ”أوزامبيك”، تتراوح بين الغثيان والإمساك وحرقة المعدة. لكن اليوم، يمكن للمرء تنظيم شهيته بشكل طبيعي أكثر من خلال الإكثار من الأطعمة التي تسبب إفراز نفس هرمون الشبع، مثل “أوزامبيك”. وإليكم 5 أطعمة تفرز نفس هرمون “الشبع” الذي يفرزه “الأوزمبيق”: 1- الشوفان والحبوب الكاملة. وجدت دراسة أجريت في عام 2016 أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى يتم تخميرها بواسطة الأمعاء، مما ينتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، والتي تحفز إطلاق GLP-1. من الممكن مزج بعض الشوفان في عصير مع مكونات أخرى غنية بالألياف لبداية مشبعة لليوم. 2- البيض: بشكل عام، البيض غني فقط بالبروتين، مما يجعله يستغرق وقتا أطول في الهضم مقارنة بالدهون أو الكربوهيدرات، وبالتالي يجعلنا نشعر بالشبع لفترة أطول، لكن الأبحاث الحديثة وجدت أن بياض البيض يحتوي على الببتيدات التي تحفز الإنتاج. من “GLP-1.” يحتوي الصفار على وفرة من العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك الفيتامينات B2 وB12 وD والكولين والسيلينيوم واليود، وتظهر الأبحاث أن الكوليسترول الموجود في البيض لا يرفع بشكل كبير مستويات الكوليسترول الضار في الدم. 3- المكسرات المكسرات هي مجموعة غذائية صغيرة مليئة بالبروتين والألياف، والتي رأينا بالفعل أنها مهمة لإطلاق GLP-1. كما أنه يحتوي على كمية جيدة من الدهون الصحية التي تقلل من استجابة الجسم للأنسولين وتدعم إنتاج GLP-1. من السهل تناول حفنة صغيرة من المكسرات كوجبة خفيفة، ولكن تضمين المكسرات في الوجبات يعد وسيلة ممتازة لمنع ارتفاع الجلوكوز بعد الأكل. 4- الأفوكادو الأفوكادو ليس مجرد مصدر كبير للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة. وجدت دراسة أجراها مركز أبحاث التغذية في معهد إلينوي للتكنولوجيا عام 2019 أن تناول الأفوكادو مع الوجبات يزيد من مستويات “GLP-1” لدى المشاركين. 5- تناول الخضار قبل الأكل. وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن تناول الخضار قبل الوجبة ينظم مستويات السكر في الدم ويزيد من مستويات GLP-1، خاصة بعد 60 دقيقة من تناول الطعام.

إنها تقوم بنفس وظيفة الإبر “الأوزمبيقية”. ما هذه الأطعمة؟…

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)