لا توجد تحديات أمام عمل المرأة في قطاع الطاقة..

دستور نيوز20 مايو 2024

ألدستور

أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة أن هناك فجوة كبيرة بين أعداد الخريجات ​​مقارنة بنسب مساهمتهن في العمل في قطاع الطاقة، داعياً إلى مراعاة أهمية التكامل المرأة ودعمها للوصول إلى المناصب القيادية في القطاع مما يدعم تحقيق أهدافنا في مجال الطاقة النظيفة. إضافة إعلان أوضحت الخرابشة خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة للمرأة – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW مينا) اليوم الاثنين، بمشاركة أكثر من 140 سيدة ومن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن نسبة الخريجات ​​في مجال هندسة الطاقة تصل إلى 40 بالمئة، فيما لا تتجاوز مساهمتهن في القطاع 14 بالمئة. واعتمد على جاهزية المرأة للانخراط في العمل في قطاع الطاقة، خاصة أنه لا توجد تحديات تواجه المرأة للعمل في القطاع، لافتاً إلى الأهداف الهادفة إلى مضاعفة أعداد النساء المساهمة في قطاع الطاقة، من خلال زيادة الفرص المتاحة. لهم. خاصة وأن أحد أبرز أهداف رؤية التحديث الاقتصادي هو خلق مليون فرصة عمل جديدة. وثمن الخرابشة أهمية المؤتمر في الخروج بتوصيات تدعم خيارات المرحلة المقبلة، خاصة في تهيئة الظروف لتمكين المرأة من أداء دورها بحماس أكبر. من جانبها قالت الممثلة المقيمة للبنك الدولي في الأردن هولي بينر: “إن تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع قطاعات المجتمع يعد استثمارا استراتيجيا في مستقبل المنطقة”. وأضاف بينر: “عندما يتم تمكين المرأة، تزدهر الاقتصادات، وتنمو المجتمعات”، مؤكدا وعي البنك الدولي بالفرص الهائلة المتاحة من خلال زيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد، وخاصة في قطاعات البنية التحتية مثل الطاقة والنقل، من خلال توفير وصول أكبر إلى والتعليم، وتعزيز الفرص الاقتصادية، ودعم الأدوار القيادية. وشددت على التزام البنك الدولي بتعزيز تمكين المرأة، الذي يعد ركيزة أساسية في أجندة التنمية لدينا، ويهدف إلى دفع عجلة النمو. شاملة وتعزيز مجتمع أكثر عدالة وازدهارا للجميع. من جانبها قالت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام، إن الوزارة تسعى إلى خلق فرص للمرأة لضمان الريادة في العمل في قطاع الطاقة إلى جانب الرجل، ومنحها فرصا متساوية، من خلال الخطط التي تعمل عليها الوزارة بشكل مستمر. وأوضحت العزام خلال مشاركتها في الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان “أصوات الشركاء حول الفرص والتحديات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أننا نفتقر إلى الشبكات التي تنظم عمل المرأة في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن وكانت الوزارة رائدة والشريك الأول لشبكة RENEW في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتحدثت عن تجربتها في العمل بقطاع الطاقة في الأردن وأبرز التحديات التي واجهتها، موضحة أنها بالعزيمة والإرادة والدعم تمكنت كامرأة أردنية أن تتولى اليوم منصب أمين عام وزارة الطاقة والمياه. الطاقة والثروة المعدنية. وأكد العزام أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في دعم المرأة، وأن هناك وظائف تخصصية للنساء في مجالات الغاز والمختبرات وغيرها، لافتا إلى أن الوزارة توفر فرص التدريب للنساء، من خلال الذهاب إلى المجتمعات المحلية. وتنفيذ فعاليات وأنشطة تستهدف 72 بالمائة من النساء. وأشارت إلى أن نقص الخدمات كالمواصلات ووجود الحضانات من أبرز المشاكل التي تعيق عمل المرأة، إضافة إلى غياب الفكر المجتمعي، موضحة أنه لا بد من التغيير وخلق ثقافة مجتمعية. وأكد العزام أن الوزارة تسعى إلى تقديم هذا الفكر، من خلال تنظيم العديد من المحاضرات في المدارس، لتوعية الطلاب حول الطاقة وتحويل الطاقة، من سن 9 إلى 17 سنة، حيث يقوم بهذا العمل مهندسات شابات. وهم قادرون على نقل المعرفة، ولديهم القدرة على أن يكونوا في أعلى المناصب القيادية في مختلف المجالات. بدورها، قالت المديرة التنفيذية للاستراتيجية والرصد بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة، فاطمة حمدوش، إن اعتماد قانون “الكوتا” في مختلف المجالات لا يعتمد على الكفاءة والخبرة، ولا بد من فرض إرادة التغيير، وتوفير المزيد من الفرص للمرأة للوصول إلى مناصب صنع القرار العليا. وأشار حمدوش إلى أن هناك جهوداً لتطوير عمل المرأة، ولا بد من إزالة الثغرات، والعمل على إشراك كافة الجهات المعنية. من جانبها، قالت رئيس مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الخاصة بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إيمان عبد الخالق، إن وجود المرأة القوية في مكان العمل يجعل الحياة سهلة في بيئة العمل، مما ينعكس إيجابا على الإنتاجية. وشددت عبد الخالق على أهمية تقديم الدعم الكافي للمرأة حتى تتمكن من القيام بدورها في دعم المجتمع من خلال توليها المناصب القيادية ومنحها صلاحيات اتخاذ القرار. مما ينعكس إيجاباً على المجتمع. وخلال الجلسة الثانية للمؤتمر بعنوان “التعلم من الشبكات الشقيقة في جنوب آسيا وإفريقيا”، قالت أخصائية النوع الاجتماعي بوزارة الطاقة الكهرومائية والمعادن في تنزانيا، الدكتورة سوزان باكاشا، إن مفاهيم القيادة والنوع الاجتماعي يجب أن تكون من الأولويات. الإدارات، وعلى جدول أعمال المسؤولين تبادل الخبرات مع المعنيين في مجال الطاقة والطاقة المتجددة. وأضاف باكاشا أن مشاركة المرأة في الطاقة فرصة لتعزيز مفهوم النوع الاجتماعي، من خلال تنفيذ الخطط المدعومة من البنك الدولي، للمساهمة في إشراك المرأة في التحول إلى الطاقة الخضراء، لافتاً إلى ضرورة توفير برامج لدعم المرأة في التحول إلى الطاقة الخضراء. تدريب الفتيات. بحيث يكون لدينا نساء مجهزات ويعملن في سوق العمل في مجال الطاقة. قال المدير العام للمعهد الوطني لتدريب الطاقة في الهند الدكتور تريبتا ثاكور، إن الهند تركز على زيادة مشاركة المرأة في قطاع الطاقة، حيث قامت الحكومة الهندية بدمج المرأة في هذا القطاع بعد أن كان يقتصر على الرجال . وأشار ثاكور إلى أن المعهد قدم أكثر من 100 برنامج تدريبي من خلال دمج النوع الاجتماعي في البرامج، وتكثيف الدورات لدعم المرأة وإشراكها في القطاع، في إطار الخطط الهادفة إلى تحقيق المساواة. وأضافت أن هناك جهوداً لتحسين الرواتب الممنوحة للمرأة في قطاع الطاقة، لتمكينها من المشاركة. ببرامج تدريبية، من خلال أهداف طموحة، تدعم المرأة بشكل أكبر. قال كبير المهندسين المدنيين ومسؤول التنسيق في شركة كهرباء سريلانكا المحدودة، كشمي سيناراتني، إن سريلانكا لديها موظفات لقراءة العدادات الكهربائية، وهناك تمثيل للمرأة في مجالس الإدارة، وتعمل النساء كمهندسات فرعية، على عكس الحال في الماضي. وأضافت سيناراتني أن بلادها لديها منظمات توظف النساء لإصلاح الطاقة الشمسية، وهو إنجاز تفتخر به، موضحة أن المهندسات يشكلن 10 بالمئة، على عكس القطاعات الأخرى. قالت سلمى عثمان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والتراخيص بهيئة التنظيم المصرية، إن أكثر من 35% من العاملين بالهيئة من النساء، ولهن أدوار توجيهية رئيسية، ويشاركن في أنشطة القطاع . وهم أيضًا جزء أساسي من العمل، وهم مفاوضون جيدون وأقوياء. وأوضح عثمان أن دعم المرأة في بيئة العمل يجعل المرأة عموداً في المؤسسات، وسيكون لها المساواة في التعيين والترقية وغيرها، مما يجعل العمل رائعاً وينعكس على الإنجاز. وأوضحت إليزابيث ماير، مسؤولة العمليات الأولى ومديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي لبرنامج RENEW الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال العرض، أن عدد المستفيدين الذين وصل إليهم البرنامج منذ إطلاقه عام 2022 وصل إلى 22 ألف امرأة، وتم تنفيذ 473. وقالت ماير إن الشبكة عقدت نحو 2500 ورشة عمل وقدمت 2500 منحة دراسية استفادت منها 3500 طالبة، إضافة إلى توظيف 82 سيدة في قطاع الطاقة. كما أن هناك 365 سيدة استفادت من الخدمات الإرشادية، مما يؤكد وجود 5000 سيدة أعمال تم دعمهن في ريادة الأعمال ومختلف المجالات. من جانبها، قالت المتخصصة الأولى في مجال الطاقة ونائبة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي لبرنامج RENEW الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يسرى عساكر، لدينا 17 جلسة توعوية، ومنح دراسية مقدمة لـ 1500 سيدة الطلاب من الأردن والعراق ومصر وغيرها. وأنشطة تستهدف 4200 سيدة أعمال، وهناك جهود للوصول إلى الطالبات في مختلف المجالات. ويهدف المؤتمر، الذي ينظمه البنك الدولي بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، إلى تبادل المعرفة والخبرات حول دور المرأة في قطاع الطاقة، وتشجيع مشاركتها الاقتصادية وقيادتها في هذا المجال، وتعزيز التزام القطاع. للعمل على مواصلة وتبادل التجارب الناجحة لتعزيز مشاركة المرأة في قطاع الطاقة. (البتراء)

لا توجد تحديات أمام عمل المرأة في قطاع الطاقة..

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)