موسم الزيتون في مواجهة الظروف الخماسية.. ويدعو إلى الحذر..

موسم الزيتون في مواجهة الظروف الخماسية.. ويدعو إلى الحذر..

دستور نيوز

عمان – مع اقتراب فصل الصيف، ومع الظروف الجوية القاسية التي ستؤثر على المملكة خلال الأيام المقبلة، بحسب دائرة الأرصاد الجوية، دعا الخبراء مزارعي الزيتون إلى اتخاذ إجراءات احترازية للحد من تأثير هذه الظروف على أشجارهم، خاصة أنها حاليا في مرحلة التزهير. يضيف إعلان ويشير لـ«الدستور نيوز» أن أكبر المخاوف الجوية هو أن تتجاوز درجة الحرارة 33 درجة مئوية، وتكون مصحوبة بانخفاض نسبة الرطوبة خلال فترة التزهير في أوائل العقد، أو هطول أمطار غزيرة أثناء التزهير وقبله. العقد مما يؤدي إلى انخفاض نسبة العقد على الأشجار مما يؤثر سلباً على الموسم. . ودعوا إلى اتخاذ إجراءات يمكن للمزارع اتخاذها للتقليل من أضرار هذه الظروف الجوية، ومنها الري أثناء طقس الخمسين لمنع تساقط الأزهار، أما إذا لم تزهر البساتين المروية بعد فيمكن الري بأي شكل من الأشكال. أما بالنسبة للبساتين البعلية، فقد نصحوا المزارعين باستخدام الري الخفيف قبل أو أثناء التزهير، مما قد يساعد في تقليل الأضرار الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة. وفي هذا الصدد، أفاد الناطق الإعلامي باسم نقابة أصحاب معاصر الزيتون محمود العمري، أن أشجار الزيتون تزهر اعتباراً من شهر أيار/مايو المقبل، وفي هذه الأثناء تنتقل حبوب اللقاح عبر الغلاف الجوي لتخصب الزهرة الأنثوية، فيتكون جنيناً مغلفاً في الثمرة، ومن ثم يبدأ نموه. . وأضاف العمري أن بعض أزهار الزيتون هي “خنثى” أي أنها تحتوي على الجنسين ويمكن أن تنتج ثمرة جديدة، والبعض الآخر لا ينتج سوى حبوب اللقاح، فهي أزهار ذكرية لا تحمل ثمرا. وأشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء تزهير شجرة الزيتون يحدث عادة في نهاية شهر مايو، حيث ترتفع درجة الحرارة بنحو 5 درجات مئوية في المتوسط ​​فوق المعدل الطبيعي، وذلك حسب ارتفاع المناطق عن سطح البحر. تمر شجرة الزيتون خلال هذه الفترة بعدة مراحل، منها: أن تنضج ثمارها، أو تتفتح أزهارها، أو تتطور أزهارها. وقال إن المكان الذي يحدث فيه القدر الأكبر من الأضرار من أحوال الخماسين القادمة هو عادة بساتين الزيتون التي لم يبق لها سوى أيام قليلة لتزهر الزهرة، أو التي في طور التفتح. وأضاف أن الضرر يأتي من ارتفاع درجات الحرارة والإشعاع الشمسي، حيث تصبح فترة التزهير أقصر، لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن العديد من أزهار الزيتون ذاتية التلقيح، لذا فإن نشاط حبوب اللقاح لا يحتوي على مكون عالي جدًا في المجموعة النهائية من الثمار ولذلك نفترض أن الجودة هي الهياكل الأنثوية التي تتفوق أكثر في الإنتاج. وأوضح أنه مع ارتفاع درجات الحرارة قبل أيام من الإزهار، يتم تحفيز نمو النورات، ولكن يحدث الكثير من الإجهاض. ومع ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 33 درجة مئوية، والرطوبة أثناء التزهير الكامل، يجف وصمة الزهرة، مما يجعل الإخصاب مستحيلا سواء عن طريق الحبوب. حبوب اللقاح الذاتية أو الخارجية، مع عدم ظهور الثمار وضياع الزيتون المستقبلي. وتابع: “بمجرد اكتمال التزهير، أثناء عقد الثمار، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة وانخفاض الرطوبة إلى انخفاض الحالة المائية لشجرة الزيتون، وتتسبب في تساقط الثمار من الشجرة نفسها أكثر مما قد تتساقط في ظروف الظروف المناخية”. درجة حرارة ورطوبة جيدة.” وقال العمري: “ومن المثير للاهتمام أن 2% فقط من إجمالي التزهير الذي يظهر في الحقل يكمل الدورة بأكملها، ينبت ويتحول إلى زيتون، وبعد ذلك تتخلص شجرة الزيتون من الأزهار ولا تستطيع دعمها بقية دورتها السنوية. ويمكن القول أن نسبة الحيازة 3% تعطي موسماً مثمراً ممتازاً”. وأضاف أن الخوف الأكبر هو أن تتجاوز درجة الحرارة 33 درجة مئوية، يصاحبها انخفاض الرطوبة أثناء التزهير خلال أوائل العقد، أو هطول أمطار غزيرة أثناء التزهير وقبل العقد، مما سيؤدي إلى انخفاض نسبة العقد على العقد. الأشجار. من جانبه، بين مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران، أنه في ضوء ما أظهرته الأرصاد الجوية والمواقع الجوية المختلفة، فإن الأردن سيتعرض خلال الأسبوع الحالي لموجة شديدة من الأحوال الجوية على مدار الساعة. تصل أشجار الزيتون إلى ذروة مرحلة التزهير، في العديد من المناطق، لذا يجب اتخاذ الإجراءات التي يمكن أن تفعلها المزارع لتقليل الأضرار. وأضاف أن بساتين الزيتون المروية، وأثناء التزهير، لا ينصح عادة بالري الغزير بالغمر أو “بالتنقيط”، لكن إذا كانت طريقة الري بالتنقيط، فيمكن للمزارع الري في كل الأوقات، حتى أثناء التزهير، وهو في الواقع وأوصى بأن يتم الري خلال ظروف الخماسين لمنع تلف المجموعة. تزهر وتساقط الأزهار، أما إذا كانت البساتين المروية لم تزهر بعد فيمكن الري بأي طريقة. وتابع: أما بالنسبة للبساتين البعلية فيمكن للمزارعين الري الخفيف قبل أو أثناء التزهير مما يساعد في تقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة. وقال العوران إن الإجراء الوحيد للحد من الأضرار الناجمة عن ظروف الخماسيني هو الري، لأن فقدان الماء من الشجرة عن طريق النتح يتجاوز كمية الماء التي تمتصها الجذور من التربة، وبالتالي تتساقط الأزهار. ودعا مدير زراعة لواء الوسطية في محافظة اربد المهندس قتيبة عبيدات، في تصريح صحفي، أمس، مزارعي الزيتون في القضاء إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحد من تأثير الظروف الجوية القاسية على أشجار الزيتون في المحافظة. مرحلة التزهير والتي من المتوقع أن تؤثر على الأردن خلال الأيام المقبلة. بحسب دائرة الأرصاد الجوية. وأوصى عبيدات مزارعي أشجار الزيتون المروية، خلال مرحلة التزهير، بتجنب الري الغزير بالغمر أو “السقي العميق”، واستخدام طريقة الري بالتنقيط لمنع تلف العنقود الزهري، لافتاً إلى أن البساتين المروية التي لم تزهر بعد يمكن أن يتم الري بأي طريقة.

موسم الزيتون في مواجهة الظروف الخماسية.. ويدعو إلى الحذر..

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)