خواطر الإمام الشعراوي .. “أين رفاقي الذين كنتم تدعونهم؟”

خواطر الإمام الشعراوي .. “أين رفاقي الذين كنتم تدعونهم؟”

دستور نيوز

حق الله عز وجل في الآية 64 من سورة القصي: “قيل: ادعوا شركائكم ، وادعوهم ، لأن ليس له سبحانه شركاء ، وهنا يقول لهم: ادعوا شركاءكم. ، لذلك دعواهم ، لكنهم لم يستجيبوا لهم ، ورأوا العذاب ، لو كانوا كذلك ، ولم يكونوا ليأخذوا شريكًا معي “. فمعنى “شركائك ..” هو ادعاء اللاهوت؟ لا ، لأنهم تابعون لهم ، إذن: ما معنى “شركاؤك ..” قالوا: الجمع يأتي بثلاثة معان: إما. بمعنى (من) مثل: حنطة أرداب ، أي: من الحنطة ، أو بمعنى (في) مثل: مكارالليل ، أي: خداع في الليل ، أو: (لام) ملكية ، مثل: مثل: قلم زيد ، معناه: قلم زيد ، والمراد هنا: (شركاؤك …) أي: من جنسك أو بينكم ، أي: لا يميز عنك في شيء ، ويجب أن يكون الإله أعلى. إذا كان من جنسك فهو مساوٍ لك ، وليس من المناسب أن تعتبره إلهاً. “هؤلاء هم شفعتنا عند الله.” يونس: 18. وقلت: “نحن نعبدهم فقط ليقربونا إلى الله”. الزمر: 3 فادعهم ليقربوك إلى الله ، ويشفع فيك ، ومن يقوم بهذه المهمة لابد أن يكون عند الله “فدعواهم …” “وهم رأوا العذاب لو هتدوا “يعني: لو كانوا رسول الله لأهلكهم. له حقيقة وواقع أنهم لا يتخلفون عن الركب عندما حدث لهم هذا ، وعندما واجهوا هذه العاقبة. أو: فلما رأوا عذابًا حقيقيًا في الآخرة تمنوا أن يهتديوا ، ثم جاء الحق في الآية 65 من سورة القصاص: “ويومهم يناديهم ويقول: ما أجبتم؟ رسل؟ ” ثم يقول في الآية 66: “ثم أعمى النبي منهم”. وقال هنا أيضا: “هو يناديهم ..” ما هو الغرض من كل هذه الدعوات ، وهي الإهانة والاستهزاء بهم ، ومن يعبدونهم ويتبعونهم بدلاً من الله ، ومضمون الدعوة: “ماذا أجبتم الرسل؟” والجواب: الموافقة على ما هو مطلوب من التلميذ ، وهل أبلغتهم فعلاً ، وهذا الاستجواب عن العجز ؛ فإنهم إذا حاولوا الإجابة ، فلن يجدوا إجابة ، فيخجلون ويخجلون ؛ لهذا قال بعد ذلك ، “لقد أعمى الخبر عنهم.” أي خفت عنهم الحجج والأعذار ، وعموا عنها ، فلم يروها. 10 »ولا يسألون ؛ لأنهم متماثلون في الجهل ، وشركاء في الضلال ، ولكل منهم. منهم من ينشغل بنفسه “في اليوم الذي يفر فيه الإنسان من أخيه وأمه وأبيه ورفيقه وأبنائه ، لأن كل واحد منهم في ذلك اليوم سيكون بائسًا 37-34″. وكما سئل المشركون: وماذا ردتم على الرسل؟ وفي موضع آخر سأل الرسل: يوم يجمع الله الرسل فيقول: ما أجبتم؟ المائدة: 109 ، أي: وماذا عن أولهم علم. اليقين والاحكام العليا هل أجابكم الناس وتأملوا هنا أدب الرسل ومدى فهمهم في موضع إجابة الله وهم على وعي تام بما أجاب به أهلهم ومنهم هؤلاء. الذين آمنوا بهم ، وكرسوا أنفسهم لخدمة دعوتهم ، ضحى واستشهد ، ومن بينهم الذين كفروا وعندوا ، لكنهم يقولون: قالوا: لا نعلم ، لأنك أنت الجهل. ” الجدول: 109. كيف يقولون: لا علم لنا. “المائدة: 109” وهم يعلمون ، قالوا: لأنهم غير متأكدين من أن من يؤمن بعقيدة أو لا يؤمنون بها ، فإنهم يأخذون مظاهر الناس ، أما أعماقهم ، إلا الله يعلمهم ، كأنهم يقولون: يا ربنا إنك تطلب إجابة الحق ، لا إجابة النفاق ، وإجابة الحق الذي لا نعلمه ، ولك سبحانه وتعالى. لقد صنعوا الحق تبارك وتعالى ، والسلطة التشريعية ، والسلطة القضائية ، والسلطة التنفيذية في محكمة العدل الإلهية ، التي يعلن فيها علانية: “لمن هو الملك اليوم …” (غافر: 16).

خواطر الإمام الشعراوي .. “أين رفاقي الذين كنتم تدعونهم؟”

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)