الجيش الإسرائيلي عذبني ولا أعرف مصير أخي..

دستور نيوز

عاش الفلسطيني رمضان شاملخ، من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة، أوقاتا عصيبة نتيجة التعذيب الذي تعرض له على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في المنطقة. أضف إعلان شملخ، الذي نجا من “الموت المؤكد”، تظهر عليه علامات التعذيب وجروح بالغة في وجهه ويديه ورأسه. ويعيش الفلسطيني حالة من القلق والتوتر بشأن مصير شقيقاته الثلاث، خاصة بعد أن أجبره جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفرار مع شقيقه المصاب إلى جنوب قطاع غزة. وفوجئ الشاب الفلسطيني باقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لحي الزيتون بعد انسحابه منه الأسابيع الماضية، ما أثار حالة من الذعر بين المواطنين الذين نزحوا إلى المناطق الغربية لمدينة غزة. وقال شاملخ للأناضول، إن “الجيش الإسرائيلي قصف المنازل فوق رؤوسنا، وأطلق علينا الرصاص والقذائف، وجرف الشوارع، وعذبنا بشكل كبير”. وأضاف: “كنا في المنزل الواقع في حي الزيتون، ودخلت قوات الاحتلال وألقت قنبلة على باب المنزل وفتحته، وكنا هناك أنا وأخي المصاب وشقيقاتي الثلاث”. وتابع: “خرجنا من المنزل بعد أن اتصلوا بنا، وتحدثنا معهم مؤكدين أننا مدنيون أبرياء”. وأشار إلى أن جيش الاحتلال اعتقله مع شقيقه المصاب، وقاموا بتعذيبه بطريقة مهينة، باستخدام الأحذية، وقطع يده بالسكين، وضربه بالكراسي والأواني، ورشق قدميه بالحجارة الثقيلة. ولا يعرف الشاب الفلسطيني مصير 3 من إخوته البنات، الذين انقطعت أخبارهم منذ اعتقالهم. وأوضح أنه عندما اقتحم الجيش الإسرائيلي المنزل قال: “سنضع قناصًا فوق المنزل. إما أن تموت هنا أو تُنقل إلى جنوب قطاع غزة”. وذكر أنه عندما قرر المغادرة، أوقفته عدة دوريات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، توغلت في منطقة حي الزيتون. ويخضع الشاب لفحوصات طبية بعد وصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، جراء التعذيب الذي تعرض له. وفي وقت سابق الثلاثاء، هجرت مئات العائلات الفلسطينية من منازلها، نتيجة القصف العنيف وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون، شرق مدينة غزة. وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، أن منطقة الزيتون تشهد قصفاً “عنيفاً” من قبل المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية، إضافة إلى توغل. الارض للجيش . وأوضح شهود أن القصف والتوغل أدى إلى نزوح مئات العائلات من تلك المنطقة إلى المناطق الغربية من المدينة، بما فيها حي الرمال والميناء والشاطئ. وأفاد شهود عيان أن القصف دمر المنازل والشوارع والبنية التحتية. بدورها، قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان لها: “نخوض معارك عنيفة مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وتشهد وتم رصد عدد من طائرات العدو التي جاءت لنقل القتلى والجرحى نتيجة الاشتباكات”. وقالت في وقت سابق من يوم الثلاثاء. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش بدأ عملية عسكرية الليلة الماضية في حي الزيتون. وأشارت إلى أنه “من المتوقع أن يستمر عدة أسابيع”. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية. ولأول مرة منذ قيامها عام 1948، تتم محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة. بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.-(الأناضول)

الجيش الإسرائيلي عذبني ولا أعرف مصير أخي..

– الدستور نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)