دستور نيوز
اقتحم عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين المعتقلين في قطاع غزة، الخميس، السياج الحدودي مع القطاع للضغط على حكومة الاحتلال للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. وقالت الأهالي في منشور على منصة “إكس”: “الأهالي في ألم شديد اخترقوا السياج إلى داخل غزة وركضوا باتجاه القطاع، صارخين من أجل الاقتراب قدر الإمكان من أحبائهم”. وأضافوا: “الأهالي يصرخون من أجل صفقة تعيد أحباءهم، الأحياء للتأهيل والأموات للدفن في بلادهم”. وتابعوا: “مر ما يقرب من 11 شهرًا منذ أن تنتظر العائلات من حكومة الاحتلال إعادة المختطفين. 11 شهرًا من الآمال وخيبات الأمل”. وتظاهر أفراد العائلات بالقرب من السياج قبل أن يركضوا إلى الداخل عبر بوابة مفتوحة. ويظهر مقطع فيديو نشره الأهالي عددًا من الأشخاص يركضون باتجاه قطاع غزة ويهتفون: “صفقة تشمل الجميع الآن”. وارتدوا قمصانًا بيضاء عليها دماء وحملوا صور الأسرى. ونشرت الأهالي مقطع فيديو آخر لضابط شرطة إسرائيلي يطلب منهم مغادرة المنطقة. وقالت العائلات إن “أقارب الأسرى استجابوا لقوات الأمن وعادوا إلى كيبوتس نيريم”. وبينما تجمعوا بالقرب من الحدود، تحدث أفراد العائلة عبر مكبرات الصوت في محاولة لإيصال أصواتهم إلى الأسرى في غزة. وقال يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: “لن أستسلم حتى تعودوا إلى دياركم. سأستمر في الركض في كل مكان في العالم حتى نحصل على صفقة ستطلق سراحكم وتعيد جميع الأسرى”. وكانت العائلات قد سارت في قافلة من المركبات من تل أبيب إلى منطقة حدود غزة، وفي بيان سابق قالت: “إن فرص إعادة الجميع تزداد سوءًا مع كل يوم يمر. لقد حان الوقت لوضع حد للتخلي عنهم”. واتهمت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارًا وتكرارًا بعرقلة الصفقة. تحتجز حماس 108 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بما في ذلك 36 تقول هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إنهم “ليسوا على قيد الحياة”. وتحتجز إسرائيل ما لا يقل عن 9500 فلسطيني في سجونها حيث ينتشر التعذيب والإهمال الطبي، وقد توفي الكثير منهم، وفقًا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية. وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت حماس هجومًا على القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وأسر إسرائيليين ردًا على “جرائم الاحتلال اليومية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى”، وفقًا للحركة. أهالي الأسرى الصهاينة يقتحمون السياج الحدودي مع غزة ويتظاهرون للمطالبة بالصفقة.. pic.twitter.com/UuKAolyQYP — علي بك (@Bk_Hanas) 29 أغسطس/آب 2024 ومنذ ذلك اليوم، وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حربًا على غزة خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة مميتة. على الرغم من كل الضغوط الدولية، تواصل إسرائيل حربها، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، ومحكمة العدل الدولية تأمر باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة. – (الأناضول)
عائلات أسرى إسرائيليين في غزة تقتحم السياج الفاصل مع…
– الدستور نيوز